فى ليلة الدخلة : الليلة التى تحلم بها كل فتاة ويحلم بها كل شاب دائما ينتظرونها وتكون بالفعل ليلة العمر فهى الليلة التى يتم فيها اكتمال عفة البنت بعد صبر ومعاناة وحرب مع الشهوة وامتناع عن اى ملذات او نظرات الحرام ، فتحافظ الفتاة على شرفها حتى تسلمه لزوجها وحلالها ليفعل مايشاء بها وهكذا هى سنة الحياة الشريفة المحترمة ، وكل شاب يحلم بليلة العمر حتى يحقق حلمه مع فتاة تكون له وحدة ويكون لها وحدها ويختم بها مرحلة من المراهقة والحرب ايضا مع الشهوات الحرام حتى تكتمل فرحته مع الحلال و” ويكمل نصف دينه كما يقولون “.
المحتويات
طفلين تؤام
والاب بطل هذه القصة انجب طفلين تؤام وعلمهما فى كلية واحدة واراد ان يكون حفل زفافهما واحد فى يوم واحد والفرحة تجمعهما فى لحظات جميلة واحدة وبالفعل اختار لهما فتاتان جمليتان وراح يتمم كل اجراءات العرس والحفل الكبير ، وكان بالفعل عرس مختلف ومغاير فى كل طقوسة وفرح به الاهل والاحباب وباولاده ذبحوا الذبائح وقدموا الولائم ورقص الجميع على انغام الموسيقى حتى العرائس رقصوا فى الحفل حتى منتصف الليل وحان الوقت لان يدخل كل عريس بعروسته ومن عادة اهل الريف ان يدخل العريس بغرفة واحدة فقط فى منزل والده الكبير.
وصعد العرسان للطابق الثانى
تكون غرفة نوم له لكن باقى الغرف تكون للجميع الاستقبال والمطبخ وكل شىء مشترك وغرف النوم كانت مجاورة لبعضها البعض ودخلوا العرائس اولا كل عروس بغرفتها واجتمع شباب العائلة مع العرسان واشبعوهم من تناول المشروبات ” الحشيش والمخدرات والويسكى حتى سكروا ليلة عرسهم وغادر الحميع منزل العرسان وسلموا عليهم وودعوهم وطلبوا منهم ان يكونوا اقوياء ويشرفونهم امام العرائس وصعد العرسان للطابق الثانى يتخبطون فى بعضهم البعض ودخل كل واحد منهم غرفة الاخر .
لم تفرق العروس زوجها من شقيقه
ونظرا لانهم تؤام لم تستطيع العروس ان تحدد من زوجها ومن ليس زوجها فالعريس الاول دخل لغرفته واخذه النعاس ونام بالسرير بحوار عروس شقيقة وهى لم تعرف انه ليس عريسها فاطمأنت ونامت هى الاخرى وكانت مرهقة من العرس وقالت ربما يستريح بعض الوقت وبعد ذلك يقوم بالواجب معى فنامت بجواره واخذها النعاس ، اما شقيقه الاخر فدخل بعروس شقيقه وافقدها عذريتها وكانت تعلم انه سكران فكان صوته فى الحديث معها بلكنة مختلفة فلم تستطيع ان تميز صوته او تشك فى انه ليس زوجها وفرحت الفتاة وراحت تخبر اهلها ان زوجها دخل بها .
المفاجأة الكبرى
وذهب اهل العروس الى منزل العريس فى نفس الليل كعادة اهل الريف يزغردون ويهللون لكن الفرحة لم تكتمل فعلم الجميع ان الذى دخل بابنتهم ليس زوجها وانقلب العرس الى حزن كبير الى ان توصل احد اعمام العريس الى حل لعله يرضى الجميع بما ان الموضوع تم بالخطأ ” وان العرسان تؤامان ويشبهان لبعضهما تماما حتى ان العروس لم تستطيع ان تفرق بينه وبين شقيقه اقترح ان يحضر المأذون فى الحال ويكتب الكتاب من جديد امام الجميع وبالفعل وافق الجميع على هذا الحل حتى لا تضيع فرحتهم وتم كتب الكتاب من جديد وكانت ليلة جميلة ولكنها على اعصاب الجميع ورضى كل عريس بعروسه واكتملت الفرحة .
فى ليلة الدخلة
قد يهمك أيضا
ليلـة الدخلة وماذا فعلت العروس بعد ماعلمت ان عريسها مثلى
عذراً التعليقات مغلقة