الصورة الجمالية الكلية، التى التقطها فنانين وفنانات، من مختلف انحاء العالم لمدينة الأقصر ” عروس السياحة الأثرية فى العالم ” والتى لقبت . بعاصمة الثقافة العربية ، ففيها ما فيها من زخم حضارى لايضاهيه مكان أخر فى العالم .
فنانين من 30 دولة يرسمون الأقصر فى عيونهم للعالم
صورة جمالية :
عرس فنى كبير:
حول معبد الكرنك تجمع الألاف من البشر يشاهدون رسومات لكبار الفنانين التشكيلين من مختلف الدول العربية والأوربية على مدار اسبوعين كاملين ،اقامت مدينة الأقصر المصرية بطبعها الفرعونى الساحر والعالمية بشكلها البسيط المتميز الذى تفوح من جنباتة رائحة العبق والتاريخ البكر برغم مرور الأف السنين على بناء تلك المعابد والمدارس المعمارية المتميزة .
فتجمع هذا العدد الكبير من الفنانين التشكيلين ليس من فراغ ، فالاقصر مدرسة يتعلم فيها كبار الرسامين ويتدرب على ارضها علماء ومؤرخين ليكتشفوا أنفسهم من جديد وليخرجوا لوجة العالم بعام اخر مختلف مبهر مدهش ومثير .
اهتمام رسمى بالحدث:
ولعل اهتمام وزارة الثقافة المصرية متمثلة فى صندوق التنمية الثقافية من اهم الأسس التى من خلالها نستطيع المزج بين الثقافة وبين السياحة وبين الفكر والآداب والعلوم والتكنولوجية والتأكيد على مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية .
لوحات ارتجالية :
لوحات انتجت امام الجمهور ،من بهاء الطبيعة الساحرة،ودهشة الحاضر بالماضى، وعنفوان المشاهد العفوية ،ممزوجة بريشة الفنان الذى ابدع وتجلى ،واستمد الألهام ،من شمس الحضارة العربية “الأقصر “، فتبارى أكثر من 30 فنانا من الهند واليونان وتونس ولبنان واوكرانيا وصربيا وفرنسا وليتوانيا والسعودية ولبنان ومصر وتونس ومعظم بلدان العالم ليؤكدوا على بهجتهم وامتنانهم بمعاصرة الفن الأمثل ومواكبة ركب التطور واستلهام التراث المتوحد من دروب المجد والمتفرد من امنيات السحر والعظمة والجمال .
سحر المكان :
هنا بالاقصر كل شىء مبهر جميل، مدهش عظيم ، وجوة تكسوها الطيبة،ونيل يحكى العظمة، ومراكب تحمل اسراراها ،وجمال وفرسان وطيور ،ومعابد ومدارس ومنازل بسيطة، ومواكب وافواج مستبشرة خيرا، بقدومها الى عبق الاماكن .
فى نهاية المطاف، وبعد مرور اسبوعين ، تمخضت رحلة الفن التشكيلى عن اكثر من 70 لوحة ،كلها عن الاقصر ،لكنها ستنتشر الى العالم ،فى الموانى والمطارات والسفارات والمدارس، لتؤسس من جديد لغة سياحية متميزة ، رسولها الفن ومحرابها التوحيد الحضارى ،وتسابق العصور حول أماكن الضحى الوسيع .
الأقصر:
الأقصر تلقب بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس، عُرفت سابقاً باسم طيبة، هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني، تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر، تقع بين خطى عرض 25-36 شمالاً، 32-33 شرقاً، وتبعد عن العاصمة المصرية القاهرة حوالي 670 كم، وعن شمال مدينة أسوان …
المساحة : 416 كم²
الطقس : ١١°م، اتجاه الرياح غرب بسرعة تبلغ ٣ كم/ساعة، ورطوبة تبلغ ٦٨٪
عدد السكان : مليون و274 ألفا و688 نسمة
عذراً التعليقات مغلقة