فضيحة تسقط على قبائل عربية وتصيبهم بالعار
فضيحة تقع على رأس أعرق القبائل في الجزيرة العربية، تلحق بهم العار، وتوقعهم في مستنقع الخيانة، ولم يفطن له أي صوت عاقل في أراضي الحجاز الطيبة حتى الآن.
وبدأ مسلسل الفضائح عن طريق بعض الخونة والمرتزقة من الطابور الخامس، الذي يرغبون في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وأصبح صوتهم واضحا جليا يزلزل الجزيرة العربية خلال الفترة الماضية دون تورع أو خجل يذكر.
سعاد الشمري وفهد
بدأت فضيحة سعاد الشمري عندما تحدثت عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الرسول المنقذ، قبل أن تتفوه بكلمات بعدها لم يتفوه بها أعتى الجاحدين على مر التاريخ الإسلامي وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب.
الفضيحة التطبيعية، قالت في حديثها مع هيئة البث الإذاعية الرسمية التابعة لحكومة الكيان الصهيوني، عن حلمها في زيارة إسرائيل، ما يعد رغبة واضحة ليس فقط في التطبيع مع المحتلين للأراضي الفلسطينية العربية، بل رغبة في التودد لهم والتقارب على كافة المستويات.
أما عن فهد الشمري فله فضيحة أخرى أقوى وأضل سبيلا، حيث تسافل الرجل، وأخرج من فمه كل بذئ وسفيه ومخبول، مخلوطة بقاذورات الكلمات، متطاولا على المسجد الأقصى المبارك، محاولا السخرية من مقدسات المسلمين وأهم معالم الشرق الأوسط.
وقال الشمري في يونيه الماضي، أن المسجد كأي مسجد على مستوى العالم، حيث تسافل أكثر وقال أن مسجد صلوا فيه في أوغندا يعد أهم من القدس المحتلة وأهلها، مضيفا بسخرية، أنه لماذا بني المسجد بجوار المعبد اليهودي أو الكنيسة هل ضاقت الأرض.
بكل حقارة يقوي الإعلامي السعودي الجاهل، الزعم اليهودي بوجود هيكلهم المدعى، هناك مطربات دافعوا عن القدس بشرف، يظهر خيانته، بل إن أية عاهرة في شوارع أي عاصمة عربية لديها من الشرف ما يكفي للتعصب لأجل مقدسات المسلمين والعرب، أكثر من ذلك الرجل الذي أتت به والدته من خلال خيانة أبيه مع أحد سائقيه الهنود!
فضيحة للقبائل العربية كلها
فضيحة الشمري تعد فضيحة لواحدة من أعرق القبائل العربية في السعودية، وهي قبيلة آل الرشيد التي ينتمون إليها، وهي من شمر التي حكمها آل الرشيد لعقود طويلة.
تحاول جهات عملية صنع مجموعة من الخونة والعملاء داخل القبائل العربية ذاتها والتي تعد سيوفها من أهم القوة الاستراتيجية في أي مشروع قومي عربي، يحاولون من خلالها صنع أرضية من الخونة والعملاء داخل تلك القبائل، ليكون المعتاد أن يكون الشخص يحمل اسم قبيلة الشمري أو غيرها ويتلفظ بما هو خيانة وفجر ونذالة وخسة عن أهله.
وتعد والدة الملك عبدالله إحدى نساء شمر، والتي كانت متزوجة من آخر أمراء قبيلة آل الرشيد، قبل أن يراها والد الملك عبدالله ويرغبها للزواج ويحاول اغتصابها وتحاول المقاومة وتفقأ له عينا، ليقوم بتطليقها من زوجها والزواج بها، وهي القصة الدارجة والمشهورة بين كبار القبيلة السعودية، وتقول روايات أن آل سعود استغلوا نسبيهم من تلك القبيلة العريقة من أجل توطيد حكمهم، كما اعتمدوا أيضا على قبيلة عنزة وغيرها، مما يعني عراقة كبيرة لتلك القبيلة ومدى أصالتها.
لذا فإن فضيحة الخائنة السعودية وزميلها في الخيلة ليس أمرا هينا على مثل اسم كاسم الشمري، فهم يستغلون تلك الأسماء العظيمة أسوأ استغلال فيما يتعلق بنشر سمومهم بين القبائل العربية واعتماد الخيانة كأمر واقع والتطبيع كقبلة للسعوديين.
إن ما يفعله هؤلاء الخونة عار على القبائل العربية وسيضع أسماءها في الوحل ولن يرحم التاريخ عائلة بتلك العراقة، إلا إذا واجهت تلك السموم، أو أسقطت أسمائها عنهم وتبرأت منهم إلى الأمة العربية والإسلامية وإن كان هذا أضعف الإيمان، فإن أقواه تسطيع القبائل التي تعد مكمن الشهامة والأخلاق العربية الأصيلة فعله، فإن عليه تحمل المسؤولية والقيام بواجبها تجاه أمتها، وإن لم تفعله ونحن مخترقون في أصلابنا، فمتي تفعلها؟!
موضوعات تهمك:
سعاد الشمري فضيحة ليالي حمراء صيفية (بلا انتصاب)
فضيحة أم خيانة .. قناة عربية تكشف صهيونيتها
فضيحة محمد بن سلمان .. هل سيبيع المدينة المنورة أم سيؤجرها؟!
خصصنا قسما خاصا بفضح العملاء والفاسدين والمفسدين وتبيين جرائمهم للعرب والمسلمين من هنا: فضيحة وأشرار
عذراً التعليقات مغلقة