فضيحة نتنياهو والغواصات المصرية

 فضيحة نتنياهو والغواصات المصرية

كيف تم اسقاط بنطال نتنياهو ؟

مقدمة مهمة لـ فضيحة

فضيحة جديدة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو داخل الكيان الصهيوني، حيث قام رئيس وزراء الاحتلال، بالموافقة على صفقات غواصات متطورة سيتم بيعها لدولة عربية.

وقالت التقارير العبرية، أن نتنياهو جاء بفضيحة كبيرة حيث وافق على الصفقة دون معرفة أجهزة الاستخبارات والأمن الصهيونيتين، مع قرب الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية في إبريل المقبل.

بـ16 مليون شيكل إسرائيلي، سيبيع الاحتلال الإسرائيلي غواصات ألمانية متطورة إلى الجيش المصري، فيما دفع لاعتبار الأمر فضيحة لنتنياهو داخل أوساط السياسة الصهيونية، فيما تحدثت تقارير عن كون نتنياهو يضر بأمن الكيان الصهيوني.

اقرأ/ي أيضا: صورة بابا الفاتيكان عريان وابن زايد معه كمان

نتنياهو العريان بعد اسقاط بنطاله

وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو يقع في مأزق كبير حيث أصبح الخناق يضيق عليه مع قرب الانتخابات، فيما دعا منافسيه بني جانتس وجابي إشكنازي في الانتخابات إلى تحقيق عميق بالأمر من خلال لجنة متخصصة في بحث الفضيحة الصهيونية التي ستهدم المعبد فوق رأس الصهيوني نتنياهو في فضيحة الفساد التي تعد الأقوى والأخطر، في تاريخ الكيان الصهيوني وفق صحيفة معاريف العبرية.

وتعود وقائع القضية إلى شركة كان يملك نتنياهو أسهم بها في عام 2010، حيث فتح الملف في الوقت الحالي منافسوه لكسب نقاط وتعرية خلفية نتنياهو وحزبه الصهيونية الكبيرة، أمام الناخبين، وهو ما يعد اسقاط بنطاله أمام الصهاينة، الذي يحاول حفظه بورقة شجر غير ذي نفع بمحاولة التصعيد ضد الغزيين.

اقرأ/ي أيضا: الشذوذ الجنسي للصهاينة .. حلقة 2 في الفضائح الجنسية فى إسرائيل

ووجه منافس نتنياهو صفعة قوية على خلفية نتنياهو قبل قفاه، في الحديث عن الصفقة، متسائلا من أين اشترى نتنياهو اسهم الشركة ولمن باعها عام 2010، فيما أكد على انزعاجه الكامل من قضية الغواصات وخاصة أنها بيعت للمصريين.

فضيحة نتنياهو أم فضيحة عربية

وفق التحليلات العسكرية من المعروف دوما، أن الدول الداعمة لإسرائيل بالمال والسلاح، تستهدف دوما أن يكون الكيان الصهيوني متفوقا بأكثر من خطوة أمام الدول العربية التي يدعمها نفسه لحماية تفوق الاحتلال الإسرائيلي وضمان استمراره أمام الدول العربية.

الفضيحة بالنسبة لنتنياهو فهو يعمل بعكس ما تعمل عليه أجهزة الاستخبارات الصهيونية والأمريكية، حيث لم يتم إعلام الأجهزة الأمنية بالصفقة، كما أكد منافسه الانتخابي.

اقرأ/ي أيضا: فضيحة جنسية ترامب و ممثلة اباحية يكشفها المحامي مايكل كوهين

لكن ما يمثل الفضيحة الحقيقية هو ما أعلنه، منافسه، في أن تل أبيب أرادت استقرار النظام في مصر، لكن منح تلك الغواصات لنظام السيسي يجعل الجيش المصري أقوى استراتيجيا، مشيرا إلى أن الأمر يؤثر على جيش الاحتلال الإسرائيلي واحتكار القوة في الشرق الأوسط.

من جانبه قال الإعلامي الصهيوين أريئل سيجال، بحسب التقارير ذاتها، أن مصر منشغلة بالهدنة بين حماس والكيان الصهيوني وهو ما يجعل من الواجب منع امتلاك مصر لتلك الغواصات.

اقرأ/ي ايضا: فضيحة الفضائح الجنسية للمخرج خالد يوسف رئيس مافيا الدعارة الفنية !

قصة فضيحة كبيرة

تعود وقائع فضيحة جديدة في قوتها وتأثيرها، ولكنها قديمة الزمن، حيث كان نتنياهو يرغب بتمرير الفضيحة في عام 2010، إبان حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، لكن الأمر توقف في وجه الصهاينة، قبل أن يفتح المصريون الصفقة مجددا، في عام 2011 إبان الثورة المصرية، ثم صعود محمد مرسي للسلطة الأمر الذي رفضه الاحتلال الإسرائيلي.

وتقول التقارير أن وزير الدفاع الألماني، أكد أنه لا يمكن منع وصول الصفقة لمصر، لكن المفاوضات توقفت بسبب رغبة تل أبيب.

اقرأ/ي أيضا: فضائح جنسية لرموز اسرائيل (1)

ولكن بعد سقوط نظام محمد مرسي وإدخاله السجن، بدأت المفاوضات مجددا، في ظل رغبة من قبل نتنياهو لتمرير الفضيحة، لكنها توقفت بسبب رغبة أوباما بفرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على مصر بسبب الانقلاب العسكري في البلاد. فيما تقول التقارير أن نتنياهو حاول بكل قوته تمرير الصفقة للحصول على الأموال.

وكشف الإعلامي الصهيوني حاييم لوينسون في التقرير، أن فضيحة أخرى جاءت من قبل نتنياهو الذي بكل جهده دفع لانفصال غزة عن الأراضي المحتلة، وفي النهاية أتى الأمر ضد مصلحة الكيان الصهيوني بولادة مقاومة حقيقية في غزة ضد الكيان المحتل.

وأكدت تقارير ان فضيحة نتنياهو تعود وقائعها إلى امتلاك نتنياهو  أسهم في الشركة التي تقدم خدماتها لشركة ألمانية تصنع الغواصات، إلى جانب مع ابن عمه نتان ميلكوفسكي.

اقرأ/ي أيضا: فضيحة جديدة: ابن سلمان و بنات صهيون

والتقارير ذاتها أكدت أن نتنياهو قد منح ألمانيا الموافقة على بيع صفقة الغواصات للقاهرة، عام 2017 وأيضا سفن حربية، بعد رفض لسنوات عقب ثورة 25 يناير المصرية.

يذكر أن نتنياهو قد حقق معه في 4 فضائح فساد، لكنه لم يتم التحقيق معه في ملف الغواصات الصهيونية، وإن لم يكن هناك تحقيقا ومحاكمة فإن بإمكان وقوفه أمام الناخبين عريانا كافيا لضربه بالحجارة في مؤخرته بدلا من انتخابه.

اعرف اكثر: محمد دحلان فرس الرهان للصهاينة والامريكان

موضوعات قد تهمك:

الدعارة هي سلاح بشار الاسد السري

فضيحة جنسية جديدة تلاحق حزب اسلامي في المغرب

تعرف علي الماضي المظلم للبابا الفاتيكان فرانسيس في دعم الديكتاتورية العسكرية بالأرجنتين

فضيحة جنسية جديدة صديقة ترامب و صاحبة سلسلة صالونات تدليك

فضيحة جنسية جديدة : فضائح خالد يوسف الجنسية تفوقت على اكبر فضيحة سكس اجنبية

ثقافة المؤخرات في طريق العاهرات