تصدر اسم كيفين سبيسي اهتمام الصحف العالمية، بعد فضيحة جنسية تورط فيها، حيث تم توجيه الاتهام له من جانب دائرة الإدعاء الملكية البريطانية، إلى الممثل الشهير 4 تهم بالاعتداء الجنسي على 3 رجال.
وبحسب تقارير فإن سبيسي يواجه تهم أيضًا التسبب في انخراط شخص في نشاط جنسي دون موافقته، وتعود تلك الاتهامات للممثل العالمي صاحب الـ62 عامًا إلى أعوام 2005 و2008 و2013، وهو ما تم بعد مراجعة الأدلة التي جمعتها شرطة العاصمة خلال تحقيقاتها السابقة معه.
وفي هذا الشأن قالت رئيسة قسم الجرائم الخاصة في الدائرة الملكية البريطانية للإدعاء روزماري أينسلي أنها أصدرت الاتهامات الجنسية ضد كيفين سبيسي لأربع تهم اعتداء جنسي على ثلاثة رجال.
فضيحة غير عادية
فضيحة كيفين سبيسي المركبة، توضح مدى الأزمة داخل السوق الفني العالمي خاصة في الولايات المتحدة، والذي كشفته حركة مي تو التي تدعم الضحايا وتكشف المغتصبين والمتحرشين الجنسيين.
الأزمة تطال أيضًا الرجال مما يستدعي المزيد من التدقيق داخل المجتمع المثلي نفسه، خاصة وأن لهم العديد من المزايا والحصانة ضد النقد والانتقاد بفعل اللوبي الذي يشبهه البعض بالمرتفع من المؤخرة إلى المقدمة، ويريد العالم أن يقلب أماكن حساسة محل أماكن أخرى مثل العقل.
وأضافت أن دائرة الإدعاء الملكية تذكر جميع المعنيين بأن الإجراءات الجنائية ضد الممثل الشهير نشطة وأن له حق في محاكمة عادلة، وبحسب منشور تم تقديم مزاعم الاعتداء الجنسي للمرة الأولى ضد الممثل الشهير عام 2017 عندما اتهمه العديد من الرجال الذين عملوا معه في مسرح أولد فيك في لندن بين عامي 1995 و2013 أن سلوكه سئ، بينما قال أحد المشاركين في فيلم ستار تريك أن سبيسي اعتدى عليه جنسيًا عندما كان في عمر الرابعة عشر فقط.
وقد تم اتهام سبيسي بالاعتداء غير اللائق على مراهق في الولايات المتحدة عام 2018 قبل إسقاط التهمة، وخلال العام الماضي رفع رجل تم إخفاء هويته دعوى قضائية ضد سبيسي بتهم الاعتداء الجنسي عليه في الثمانينيات عندما كانت الضحية المذكورة في الرابعة عشر من العمر.
فضيحة سبيسي سبقت وأن كانت لها علاقة بالتحرش الجنسي، كلفته غرامة وقدرها 1.2 مليون دولار كرسوم قانونية، لمسلسل “Housr of cards”، الذي أفسدته شهوة الممثل، عام 2017.
المثير للسخرية، أن الممثل الأمريكي المعتدي جنسيًا ورغم فضيحة التحرش الجنسي وفضائح اغتصاب المراهقين، فإنه تم السماح له بأداء دور ثانوي في فيلم إيطالي، يونيو عام 2021، وأطلق على الفيلم اسم “الرجل الذي رسم الرب”، وهو ما دفع معلقين للتساؤل لماذا لم تتم تسمية الفيلم بأسماء أخرى مثل: “الرجل الذي وضع …”.
الجدير بالذكر أن سبيسي حاصل على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم “أميركان بيوتي”، ويعني الجمال الأمريكي عام 2000، وفاز بجائزة أفضل ممثل مساعد للأوسكار عام 1996 عن فيلمه “ذا يوجيول ساسبكتس”، وتعني “المشتبهون المعتادون”، وهي الأسماء التي تناسب أدواره في جرائمه الجنسية.
موضوعات تهمك: