المحتويات
الفضيحة فيروز .. جشع فنانة ام فضيحة مجتمع ؟!
فضيحة أخلاقية .. فيروز التي أسكرتنا بصوتها
مقدمة الفضيحة
الفضيحة فيروز؟!! كيف تجرؤون ان تتكلموا عن جشع فنانة كبيرة مثل فيروز؟!!
أو عن فضيحة مجتمع مثل المجتمع الفني البندوق ؟!
يا أيها الأذكياء اتركوا العواطف واعملوا العقول، لماذا تحبون العيش في القمامة و الأوهام؟!!
عندما نقول فضيحة فيروز او زوج فيروز، فليس المقصود الانتقاص من جمال صوتها أو عذوبة اغانيها و روعة ادائها. الجشع شئ اخر غير الصوت والصورة، فيزور الفضيحة الجشعة كانت فعلا جشعة، مع حبي لصوتا وأغانيها. حتى لو كانت مسروقة من الحان روسية.
فضيحة فيروز لا علاقة لها بصوتها الجميل بل هي فضيحة سلوكها المشين، بليغ حمدي سجن بحكم قضائي اتهمه بجريمة غامضة في اجواء تحشيش و سكر ودعارة و عربدة، و راح ضحيتها حسناء في تلك فيلا بليغ حمدي التي احتضنت طويل العمر (الله ياخده). و لم تتم مسامحته و يعفى عنه لأنه قام بالتلحين لأم كلثوم، و وردة الجزائرية أجمل الالحان!!! و أيضا لم يسعى احد لمنع تلك الالحان فقد اصبحت ملكا للجمهور.
الفن فن، و الجشع جشع، و المجتمع الاصيل شئ والمجتمع البندوق شيء آخر. و الوسط الفني العربي هو مجمتع لا مثيل لتفسخه وفساده وهو الاكثر جشعا و بندقة فيما عدا بعض الاستثناءات القليلة.
قال لينين: “اعطني مسرحا اعطيك شعبا” والمقصود اعطني فنا اعطيك شعبا، لذلك وجود هذه الوسط الفني القذر و البندوق هدفه تشكيل شعوب لا يهمها الا لحظات السعادة المادية و الغريزية لكي يسهل استعبادها.
فيروز الفضيحة
فيروز الفضيحة كان صوتها الجميل الذي دائما ما سحر الجمهور، وسط حالات من النوستاليجا الدائمة لصوتها، وألحان أغانيها وكلماتها اللامعة، التي تغنت بها وأطربت أجيال لم تنسها، واستمرت في ترديدها. وفضيحة مجتمع لايعرف هوية اباه من هوية ا
فيروز التي بدأت حياتها الفنية، كإكتشاف مثلها مثل أي فنان، وكنهاد حداد “اسمها الحقيقي” تدخل الإذاعة اللبنانية، كمغنية كورس، بعد أن اكتشفها الملحن اللبناني محمد فليفل.
فيما بعد تعرفت فيروز على عاصي الرحباني الذي تزوجته بعد ثلاثة سنوات من بداية امتهانها الفن بشكل جدي، لتغني على مدار عقود للفن والحرية والعدل والقيم النبيلة، فهل غنت فيروز للفن فعلا أم للعمل والمال؟
اقرأ/ي أيضا: فضيحة روبرت كرافت في شبكة دعارة صهيوني وصديق أبو الفضايح الجنسية ترامب
شخصية الفنانة المبدعة
في مقال نشرته إحدى المجلات اللبنانية المغمورة قبل أربعة سنوات، كتب أحد صحفييها، عن الوجه الآخر للفنانة فيروز، ولكن جاءت كتابته على النقيض تماما مما يكتب عادة عن الفنانات اللواتي يعتبرن من رائدات الفنون العربية.
في المقال ذكر الكاتب حسن صبرا، أن فيروز عاشت طوال عقود عمرها، بدون أصدقاء، واصفا علاقتها بالجفاء تجاه الناس عموما، مشيرا إلى كونها قليلة الكلام، ونادرا ما يلحظ وجود أصدقاء لها، لا تعير اهتماما لأي حميمية في الحديث إلى البشر.
اقرأ/ي أيضا: نزع النقاب عن فاطمة ناعوت والثائر المنوي خالد يوسف
كما يصف الكاتب فيروز بكونها محبة جدا للمال، وفيها صفة البخل الشديد، كما تحب جمع المال بشغف، مشيرا إلى أنها ومنذ اشتهارها تغني في مناسبات لمؤسسات ذات نفوذ وتحبذ أن تحصل على المقابل قبل الحفلة، كما أنها كانت لا تشارك وترفض بشدة المشاركة في الحفلات الخيرية التطوعية، ويتم إرسال فرقتها بدلا منها، وعلى رأسهم جورجيت صايغ التي تغني أغاني فيروز لتغيبها عن الحفل.
ويذكر الكاتب قصة الفنان فيلمون وهبي الذي طالبها أكثر من مرة لتغني في بلدة كفر شيما والتي سيكون فيها تكريم للبلدة المارونية، إلا إنها كانت ترفض كون الحفل سيكون مجاني، وكذلك حفلات كان يرعاها الرئيس اللبناني فؤاد شهاب لدعم الجيش، كانت الفرقة كلها تحضر الحفل عدا فيروز التي تريد المال، المال وفقط.
اقرأ/ي أيضا: دريد لحام من غوار الطوشة الى الماغوط الى الدود
كانت فيروز تستعلي على اللقاءات التلفزيونية والصحفية، كما كانت تترفع على حمل أي صحف أو مجلات، وكان الرحابنة من فرقتها يحضرون لقاءات تلفزيونية منها لقاءات عقدت في بيتها إلا أنها لم تشارك بها.
يشير الكاتب إلى أنه من بين صفاتها الشخصية، فإنها ملازمة للبيت لا تخرج إلا نادرا، وفي يمينها لا يفارقها كأس الويسكي حيث تدمنه في الليل والنهار، لافتا إلى مدى ما تعانيه من عائلة الرحابنة، حيث عاشت حياة سيئة محدودة في بيت شريكها عاصي الذي كان عصبيا بشكل كبير يشتمها ويضربها أحيانا، موضحا مدى خوفها من زوجها وغضبه.
ويؤكد الكاتب كونها تشبه زوجها في المزاجية والعصبية، ترد على من تريد حسب مزاجها، وتغلق الهاتف في وجه آخر وأحيانا لا ترد على أحد، وتتخذ قرارتها حسب حالتها المزاجية، وكانت بعد حفلاتها كثيرا ما تغلق باب غرفتها عليها وتظل وحيدة لوقت طويل لا يجرؤ أحد على طرق بابها.
اقرأ/ي أيضا: رفعت الاسد رجل “شبه أُمي” حصل على أعلى الألقاب العلمية والمناصب
يشير الكاتب إلى تعاليها على الملحنين والمؤلفين الكبار والمشهورين، ويذكر واقعة عرض عليها الغناء من لحن محمد الموجي، وبعد الموافقة، وذهاب الكاتب إلى القاهرة وأخذه موافقة الموجي، يتصل بها فلا ترد وترد ابنتها، بجفاء كجفاء أمها، ثم موقف آخر مع الموسيقار رياض السنباطي الذي لقنها لحنا له لتسجيل الأغنية، ولكن بعد حفظها اللحن على يده شخصيا لا تقوم بتأدية الأغنية.
السياسة
يحكي الكاتب أيضا، عن رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، الذي اغتاله النظام السوري، والذي كان يريد الترويج لنهضة بيروت بعد الحرب الأهلية، والذي طلب فيروز لحفل مقابل 300 ألف دولار، قبضت فيروز المبلغ وأدت الحفل، ولكنها في إحدى البروفات قبل الحفل طلب الحريري لقاءها ليحييها بنفسه، فاستدارت بعد البروفة للخروج من الباب الخلفي للمسرح رفضا للقائه.
اقرأ/ي أيضا: عدنان الأسد جاسوسا لإسرائيل.. كيف أخفى “قصر حافظ” الفضيحة؟
أقامت فيروز علاقات قوية مع رئيس النظام السوري حافظ الأسد، وكانت تغني لأيام طوال في حفلات لصالح الجيش السوري والأمن النظامي، وضيوف الرئيس والمقربين منه، وكان حافظ سخيا عليهم من أموال السوريين ومقتنياتهم الأثرية، حيث منح فيروز ومرافقيها سيوف ذهبية ومسدسات مرصعة بالذهب، فيما يصف الكاتب علاقة فيروز بالأسد، بشديدة الوفاء له ومذهبه في القاهرة لوطنها ومواطنيها في لبنان.
الابن يروي عن الأم محبة الديكتاتورات والنازيين
وإلى ما هو أبعد من السياسة، يحكي ابن فيروز المدلل زياد الرحباني، والفنان الشيوعي الشهير، الذي اختصمتها والدته وخسرت علاقتها به بسبب تعليقه على تصريحاتها عن زعيم مليشيات حزب الله حسن نصر الله الذي أكدت إعجابها به، حيث أكد أن أمه معجبة بشكل كبير بالديكتاتورات كمعمر القذافي وجمال عبدالناصر، إلى حد إعجابها بأدولف هتلر وستالين، مشيرا إلى سعيه للتواصل معه لحل الأزمات بينهما ولكن دون جدوى، وفي حواره قال الرحباني، أنه يعرف أن المشلكة ليست منها، تلميحا لكونها مجبرة على مقاطعة ابنها، بسبب تعليقه على رأيها بحسن نصر الله.
وإلى ما هو أبعد من ذلك يحكي الرحباني، أن أمه شاركت في المجزرة التي شنها الجيش السوري بحق الفلسطينيين، في مخيم تل الزعتر الذي كان يحاصره جيش النظام إبان ذاك إلى جانب المليشيات الإرهابية التابعة له.
وقال الرحباني في لقاء تلفزيوني، أن أمه وأبيه كانا يستضيفان ضباطا سوريين في بيتهما، حول مائدة من الطعام وكؤوس الويسكي، حيث اتخذ ضباط النظام بيت الفنانة اللبنانية، وكرا عسكريا لهم، وجرى في البيت ذاته وضع خطة اقتحام المخيم.
فضيحة فيروز والرحابنة هي فضيحة الجشع الذي لا يشبغ والذي اذا نظر لفقير اشمئز وكره،
فضيحة فيروز والرحابنة انهم غنوا للوطن لاجل المال ولم يروا في الوطن الا حقيبة مال، فهم من جهة قوميون سوريون اي مع الجبهة الوطنية ولكن بما انهم موارنة فلاطائفية تدفعهم للوقوف مع القوى اليمينيه التي تعتبر انها اقرب الى فرانسا من العرب، و فرنسا تدرك جيدا عقدة النقص هذه عند الطبقة الطائفية المارونية وتستغلها افضل استغلال، ولكن من يكون مع فرانسا لا يجب ان يقف من نظام طائفي قذر حمى اسرائيل على مدى نصف قرن و استعبد الشعب اللبناني الى ان دفع رفيق الحريري دمه ثمنا لتحرير لبنان من العبودية للنظام السوري المتخلف. طبعا نستثني زياد الرحباني الذي كان له موقفا مختلفا وكان الى جانب القوى الوطنية وهذا يحسب له، اما موقفه الحالي فلا شك الحشيشة التي يقدمها له شيطان المقاومة والمماحكة اطيب من الحشيشة التي كان يقدمها له الحزب الشيوعي (ما فرقت كتير كلها واو فقط)
ردود أفعال
بعد انتشار تقارير تقدح في فيروز، كونها فنانة فوق الهجوم والنقد، فيما اعتبر آخرون ما كتبه صبرا ما هو إلا تدخل وقح في حياة فيروز الشخصية، بينما وصلت الأمور إلى تهديده بزرع قنبلة في بيته، بحسب ما أعلن الكاتب لاحقا، قبل أن يؤكد كل حرف فيما نشره، مشيرا إلى أن ما كتبه ما هو إلا وقائع عينية، عرفها من قربه لفيروز وعائلة الرحابنة في بيروت.
للمطالعة: فضيحة جديدة : ابن سلمان و بنات صهيون
ولكن حتى الآن لم يصدر تعليق واحد من قبل أيا من المقربين من فيروز ينفي فيه ما ورد في المقال، كما لم يتم نفي ما ذكر في المقال بينما كل حجج من يرد عن فيروز ما هي إلا أن التفاصيل تعد شخصية ولا يمكن أن تنشر هكذا.
كلمة للمحرر
قد يبدو بعض ما ذكره الكاتب المقرب من فيروز شخصيا، وقد تكون الآراء السياسية شخصية، وقد يكون ما ذكره ابن فيروز الرحباني، لعلاقة ابن بأمه، لكن وبشكل ما فإن الفنان وبشكل أوضح فنان كفيروز لا يتكرر إلا كل مائة عام، فإنها تكون شخصية عامة تكتسب وتعمل وتمتهن حب الناس يعليها الناس ويخسف بها الناس أيضا، لذا فمن الواجب كل الواجب كشف الفنان المنافق، كما يتوجب حسابه كحساب أي شخصية عامة، لأن فيروز أو غيرها ليست فوق النقد أبدا.
القيم من خلال سيرة مبدع غير معروف للكثيرين: (الأستاذ سليم زنجير أحد أمراء الشعر الإسلامي).
الأمر الأشد أهمية، هي كون الفنان قائد رأي يتبع رأيه ملايين من البشر، لذا فأن يكون الفنان وطنيا يحمل هم وطنه وأمته، ليس في الشعارات والأغاني ولكن في الفعل أيضا، سيد درويش فنان الأجيال ورائد الموسيقى العربية وقف إلى جانب وطنه ضد الاحتلال، كما وقفت أم كلثوم إلى جانب جيش بلادها، لا أن تقف مع جيش ديكتاتور أمام لاجئين، تشارك في جريمة نكراء ومجزرة بشعة بحق الشعب الفلسطيني، فماذا فرقت فيروز وفوقها حافظ الأسد عن الصهاينة المحتلين؟!
اقرأ/ي أيضا الشيخ إمام وأسمهان وفيروز مازالوا مصدر إلهام لتغيير واقع المرأة العربية
لم يشفع لفيروز رهافة حسها وفنها الجميل، الذي نحبه لأنه جميل وليس لأنه نابع من فيروز، الجمال جمال، والقبح قبح والدناءة والخسة والنذالة ومجاورة الطغاة تسمى باسمها سواء فعلتها فيروز أو إرئيل شارون.
اقرأ ايضا: فضيحة الفضائح الجنسية للمخرج خالد يوسف رئيس مافيا الدعارة الفنية !
فضيحة فيروز هي فضيحة الفنان الذي يحركه المال، لا الانتماء مع انها تنتمي لعائلة يقال انها من الحزب القومي السوري، ولكن فيروز والرحابنه وقفوا موقفا طائفيا في الحرب الطائفية التي كانت تدار في لبنان من طرف اسرائيل في سبعينات القرن المنصرم، هي فضيحة ثقافة كاملة لوسط فني بندوق !! (البندوق هو ابن الزنا، الذي لا يعرف اباه). من المفترض ان هذا الوسط الفني خرج من مجتمع لديه آلامه و همومه وطموحاته، لذلك ينتظر من الفنان ان يكون فنان مبدعا عريقا، ملتزما اخلاقيا بهموم شعبه.
عذراً التعليقات مغلقة