فضيحة جنسية مزدوجة في الحمامات الدبلوماسية

سلام ناجي حداد19 أبريل 2019آخر تحديث :
عروس ليلة الدخلة فض بكارة

فضيحة جنسية مزدوجة في الحمامات الدبلوماسية

تحدثت تقارير صحفية، عن فضيحة دبلوماسية جنسية جديدة، وهذه المرة لدبلوماسي نيوزيلندي سابق، اعترف بتنفيذه كل ما ورد في تلك الفضيحة. الفضيحة قد تكون مسبوقة على مستوى الدبلوماسيين فاعدة ما يقع مسؤولين كبار في جرائم تجسس وفضائح جنسية وغيرها من الوقائع الصادمة إلا أن تلك الفضيحة غريبة، حيث اختلف المراقبون حول تصنيفها.

الفضيحة جاءت حول الدبلوماسي النيوزيلندي السابق ألفريد كيتينغ، حيث كأن أكبر دبلوماسي نيوزيلندي في سفارة بلاده في العاصمة الأمريكية واشنطن.

فضيحة جنسية مزدوجة

القضية تأتي بالمصادفة تماما، اكتشف أحد الموظفين في سفارة نيوزيلندا في الولايات المتحدة، كاميرا مراقبة مركبة بشكل سري داخل أحد الحمامات الدبلوماسية.

وقال التقرير أنه تم اكتشاف الفضيحة في عام 2017، فيما اكتشفت التحقيقات بأن الدبلوماسي رفيع المستوى ركب الكاميرات في فتحات التدفئة بالحمامات في السفارة، فيما وجدها أحد الموظفين قد وقعت على الأرض قبل أن يجد عليها اتربة كثيفة ما يعني انها مركبة منذ مدة طويلة.

الفضيحة اختلف في تعريفها، هل هي فضيحة دلوماسية يتجسس الدبلوماسي من خلالها على موظفيه، أم أنها فضيحة جنسية، فيما ذهب البعض الآخر إلى كون تلك الفضيحة، فضيحة جنسية مزدوجة، حيث وضع الدبلوماسي الكاميرات في حمام للرجال والنساء من أجل النظر على أجساد الطرفين، بحسب التعليقات.

الفضيحة جاء فيها أن كاميرا الدبلوماسي كان محتفظا بها بـ20 ملفا، فيما تم حذف 700 ملف، كما يضم بطاقة صور 19 موظفا في السفارة كانوا يستخدون الحمام نفسه، وتعرفت الشرطة على الدبلوماسي من خلال الحمض النووي الموجود على ذاكرة الكاميرا، حيث كان يقوم بفكها والاطلاع على ما يوجد فيها، ثم يعيد تركيبها من جديد.

ومن المنتظر أن يلاقي الدبلوماسي الذي اعترف بفضيحته عقوبة تصل لسنة ونصف السنة سجن، فيما سيتم إصدار الحكم من قبل المحكمة، يوم 25 يونيو/ حزيران المقبل، بحسب ما أوردت وساءل إعلام حول الفضيحة.

فضائح دبلوماسية

عادة ما تعد الفضائح الدبلوماسية غير ذي أثر إلا في الحالات الجنسية، أو في حالات الجريمة كمثل فضيحة القنصلية السعودية في اسطنبول، والتي كشفتها كاميرات المراقبة، هذا بالإضافة إلى فضائح جنسية من نوع آخر في السفارات والقنصليات (لمزيد من التفاصيل: فضيحة جنسية يابانية).

ودفعت تلك الفضائح إلى مطالبات ببعض الرقابة على القنصليات من قبل الدول التي تقع على أراضيها السفارات أو القنصليات، أو من خلال الدولة التي تقع بعثتها في السفارات.

موضوعات تهمك:

الفضيحة الجنسية بالفيديو اقتحام وكر جنسي في الكويت

الفضيحة الجنسية بين مدرس الثانوي وطالبات

خالد يوسف في فضيحته تفوق على أكبر فضائح الجنس الأجنبية

عارضة أزياء تبيع غشاء بكارتها في مزاد علني

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة