فضيحة جنسية جديدة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية سلسلة فضائح جنسية، أعلنت عنها مجندات في جيش الاحتلال سابقا، لكن هذه المرة جاءت الفضيحة بين الجنود الصهاينة الذكور، مما أثار اهتماما واسعا خاصة بين قيادات الجيش.
وعادة ما يتم الإعلان عن فضائح تحرش جنسي واغتصاب وغيرها، كادت ان تحول جيش الاحتلال خاصة بما يتعلق بمجندات الجيش، إلى بؤرة جنسية، وهو أزمة يبحث لها القادة العسكريون الإسرائيليون عن حل، فيما تلاقي اهتماما بالغا من الجانب العربي.
فضيحة على أعلى مستوى
لا تقتصر فضائح جيش الاحتلال على عمليات التحرش والاغتصاب بين المجندين والمجندات، ولا المجندين والذكور، لكنها وصلت إلى القيادات، حيث أعلن في أكتوبر عام 2019، عن ان جنرال إسرائيلي في الجيش تولى قيادة العمليات في وحدة عسكرية بالجيش، اتهم بالتحرش الجنسي بعدد من المجندات.
وذكرت التقارير آنذاك أن شاي الباز، اتهم بالتحرش الجنسي بالمجندات، خلال الخدمة عندما كن تحت قيادته في وحدة “شايطيت 13″، وذلك بحسب صحيفة هاآرتس العبرية.
(للمزيد يمكنكم متابعة أحدث الفضائح من خلال قسم: فضيحة وأشرار)
فضيحة الجنرال أطاحت به من منصبه، كقائد للعمليات البحرية في جيش الاحتلال، عندما تلقى اتهاما بالتحرش من المجندات، حيث قالت المجندات أنه كان يريد مقاربة جنسية بهن وكان على علاقة غير لائقة بالمجندات.
وشكك كثيرون في أن هناك فضائح جنسية أخرى لم يتم الكشف عنها.
وسبق أن اعترفت تسيبي ليفني وزير خارجية الاحتلال السابقة، بإقامة علاقات جنسية مع مسؤولين أجانب، من أجل مصلحة دولة الاحتلال، وهي التي كانت بمثابة فضيحة غير مسبوقة لوزير صهيوني.
فضيحة جنسية مثلية
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أمس الخميس في تقرير لها، أن جنديا من وحدة القبة الحديدية تتم محاكمته حاليا بتهمة اغتصاب زميله وأفعال مخلة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن فضيحة داخل الجيش أتت بعد أسابيع من توجيه لائحة اتهام جندي آخر في الدفاع الجوي باغتصاب مجندة، قائلة أن جندي وحدة القبة الحديدية الذي تتم محاكمته حاليا اتهم باغتصاب زميله المجند 5 مرات بين شهري إبريل ويوليو من العام الماضي داخل 3 قواعد عسكرية بينها قاعد استخبارات عند الجبهة الشمالية.
ووجهت للمجند اتهامات بالقيام بأفعال مخلة بالآداب مع جندي آخر، وتحتوي فضيحة الجيش على 100 تهم تتعلق بتحرش جنسي وأعمال مخلة مع الجنود من نفس الجندي الشاذ في حالة عري كلي او جزئي، مشيرة إلى أن بعضها علاقات جنسية بالتراضي وعلاقات أخرى دون رضا.
وكانت معطيات رسمية لجيش الاحتلال كشفت عن 1542 فضيحة تحرش جنسي في الجيش خلال عام 2020، دون أن يتم تقديم لوائح اتهام بحق مرتكبي غالبيتها العظمى، لكن لم يتم الكشف عن فضائح العام الماضي.
موضوعات تهمك: