المحتويات
فضيحة جنسية ..بعد 20 عاما مونيكا لوينسكي تكشف كيف أوقعت بيل كلينتون
مونيكا لوينسكي: شعرت بألم وخزي كبيرين عقب «فضيحة كلينتون»
مونيكا لوينسكي قررت أن تخرج عن صمتها وتكشف تفاصيل جديدة في قضيتها مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بعد 20 عاماً على الفضيحة التي ضجت بها الولايات المتحدة، والتي كادت علاقتها مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون تكلفه منصبه الرئاسي في التسعينات.
وفى التسعينات هزت هذه العلاقة الغرامية الولايات المتحدة الأميركية وكادت أن تؤدي إلى عزل كلينتون، الذي قال في بداية القصة إنه” لم يكن لدي أية علاقة جنسية مع هذه السيدة، السيدة لوينسكي” ، ولكنه عاد بعد ذلك وصرح بأنه كان بينهما بعض العلاقات الجسدية غير المقبولة.
وقالت مونيكا إنها شعرت بألم وخزي كبيرين جداً عقب إعلان حقيقة علاقتها بكلينتون، والتي عرفت إعلامياً وقتها باسم “فضيحة كلينتون”، وتشعر بالخجل نتيجة الطريقة التي تصرفت بها بعد مقابلة كلينتون كمتدربة في البيت الأبيض عام 1995، وبكل جرأة، اعترفت لوينسكي أنها هي من بادرت أولاً بكلمات «ناعمة» للرئيس السابق، مضيفة: «ابتسم وضحك، وبعد ذلك سألني إن كنت أريد أن أذهب إلى المكتب الخلفي، وقد فعلت».
اقرا/ى ايضافضيحة جنسية جديدة عارضة ازياء تبيع غشاء البكارة فى مزاد دعارة علني
ووأضافت لوينسكي، التي تعمل الآن ناشطة مناهضة للتنمّر، أنها بعد إعلان الفضيحة، تلقت كثيراً من التعليقات المهينة التي تخص شكلها ومظهرها، حيث سخر كثيرون من وزنها، وقال آخرون إنها «غير جذابة»، وتابعت حديثها قائلة إنها لم تكن مهتمة ببيل كلينتون الذي وصفته بـ»الرجل المسن ذي الشعر الرمادي»، قبل أن تقع «أسيرة الكاريزما التي يتمتع بها وجاذبيته، وسرعان ما لفت الرئيس انتباهه إليها وانجذب لها».
اقرا/ى ايضا فضيحة جنسية جديدة لخالد يوسف مع سيدة الاعمال منى الغضبان
فضيحة جنسية
وبعد 3 سنوات، تم اكتشاف أمر العلاقة بينى وبين كلينتون وأصبحنا عنواناً رئيسياً في الصحف العالمية. وبدأت إجراءات عزل الرئيس آنذاك، قبل أن تتم تبرئته لاحقاً في محاكمة بمجلس الشيوخ، وتمكن من إكمال فترته الرئاسية، وبعد الفضيحة فكرت في الانتحار، وكنت اشعر بالخزي الذي كان سيلحق بعائلتى، ووقتها مكتب التحقيقات الفيدرالي أخبرنى بضرورة التعاون في التحقيقات، وإلا فالسجن سيكون مصيرى، كما أشارت لوينسكي إلى أن الفضيحة جعلت من الصعب عليها العثور على عمل، وتابعت قائلة: “شعرت بعدم القدرة على إعالة نفسي، وتحقيق أهدافي في الحياة.
نرشح لك/فضيحة جنسية .. قاضية و رئيس هيئة المحامين في اسرائيل
و مونيكا قررت الكلام ليكون حديثها رسالة إلى النساء بعد أن أصبحت جزءاً من حركة #MeToo المناهضة للتحرش، وقالت اشعر بالحزن: «الحزن على الألم الذي سببتُه للآخرين. والحزن على الحالة النفسية المحطمة التي كنت عليها قبل وخلال عملي في واشنطن، والعار الذي ما زلت أشعر به حيال ذلك. الحزن على الخيانة التي تعرضت لها أولاً من شخص كنت أظنه صديقي، ثم من رجل ظننت أنه اهتم لأمري. ثم الحزن على سنوات وسنوات ضاعت، اختُزلتُ فيها في (تلك المرأة)، كما كنت مثقلةً، باعتباري شابة صغيرة (لكم أن تتخيلوا كيف أثّر هذا كله في حياتي الشخصية والمهنية)».
اقرا/ى ايضا فضيحة جنسية جديدة في كنيسة فرنسية
وتقر مونيكا بأنها تتمنى لو تمحو من ذاكرتها سنواتها في واشنطن، لكنها تدرك، كما تقول في مقالها «لكي أمضي قدماً في حياتي عليّ أن أخاطر على كلا المستويين المهني والعاطفي، (وهي معادلة صعبة). التنقيب في أحداث الماضي جزء أساسي من مهمة المُضي قدماً في الحياة، وهو جزء مؤلم غالباً. حين يسأل السياسيون أسئلة محرجة، عادة ما يراوغون بالقول، هذا أمر قديم، قد ولَّى ومضى زمانه. إلا أن الماضي هو بالتحديد ما علينا أن نبدأ منه لكي نعالج الحاضر».
عذراً التعليقات مغلقة