فضيحة جديدة بمصر..احالة دكتور بجامعة الازهر للتحقيق لاجبار طلابه على خلع ملابسهم
عندما تنعدم الاخلاق والتربية لدى الشباب ولا نعرف السبب لهذا الانحدار الاخلاقى والتربوى، عندما نرى الشباب يلهثون وراء الفتيات الصغارلاغتصابهم، ولا ندرى ما سبب انحطاط وتدنى الاخلاق الى هذا المستوى، فى الماضى كان دور المعلم تعليم الابناء القيم والاخلاق والمعلم كان قدوة يقتدى بها الابناء، والاهل كانوا كلهم ثقة بان ابنائهم فى ايدى امينة، وحريصة على تعليمهم اصول الدين والاخلاق فكاد المعلم ان يكون
رسولا.
واقعة محزنة ومؤسفة، شهدها كلية التربية بنين جامعة الازهر، حيث قام دكتور مادة العقيدة بكلية التربية بنين بجامعة الازهر، وطلب من بعض الطلاب الراسبين فى مادتة التى يدرسها وهى مادة العقيدة، بخلع ملابسهم بالكامل ويقفون عاريا، كما ولدتهم امهم، امام زملائهم مقابل اجتياز مادته التى تم الرسوب فيها.
جامعة الازهر منبر الدين والعلماء كيان له احترامه، ويجب على من يعمل تحت مظلته ان يكون قدوة للجميع، فماذا نسمى قيام دكتور مادة العقيدة، ويدعى “رمضان” بمساومة الطلبة الراسبين فى مادته على مدار اكثر من عام، واجبارهم على خلع ملابسهم ، ويقفون عاريا كما ولدتهم امهم، بدون ملابس ويظهرون اعضائهم التناسلية امام الطلبة، وذلك مقابل اجتياز مادته والنجاح فيها، وخوفا من الرسوب فى مادته مرة اخرى، قام الطلاب بتنفيذ تعليماته وخلعوا ملابسهم امام زملائهم، مما اثار سخط وسخرية من الطلاب موجها للدكتور المحترم الذى من المفترض ان يكون قدوه حسنة، يقتدى بها الطلاب وقاموا الطلاب بتصوير الواقعة وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وعند فضح امر الدكتور المحترم على السوشيال ميديا، قام بنشر منشور على صفحته لتبرر فعلته الشنعاء المهينة للمعلم وللازهر الشريف.
“أبنائى طلاب الأزهر الشريف عامة، وطلاب كلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة خاصة اليوم وبعد نهاية المحاضرة الثانية فى العقيدة والأخلاق الإسلامية لطلاب الشعب العامة بالكلية ،اتخذت جامعة الأزهر التى اشرف بالانتساب إليها منذ،أن كنت طالبا حتى أصبحت معلما بها منذ عشرين عاما اتخذت الجامعة قرارا بإيقافى عن العمل واحالتى إلى التحقيق، وهذا حق أصيل من حقوق الجامعة تجاه كل من ينتسب إليها معلما او متعلما لكن يبقى حقى جزء لا يتجزأ من حق ابنائى الطلاب الذين تلقوا علوم العقيدة والأخلاق منى ،والذين تواصلوا معى بكثافة عالية عقب نشر الصور والتعليقات التى نالت من كرامة وسمعة أستاذه”.
“فإلى ابنائى هؤلاء الذين تخرجوا والذين يواصلون الدراسة اكتب هذه الكلمات التى استهلها بقوله تعالى : “فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون”.
لقد كان موضوع محاضرة العقيدة والأخلاق هذا الاسبوع لجميع طلاب شعب الكلية ” الإسلام والإيمان والإحسان “بدأت يوم الثلاثاء وفيها شرحت معنى الإسلام والفارق بينه وبين الإيمان ،وبينت أن الأول يختص بالظاهر الحسى، والثانى يختص بالجوهر الفعلى الذى يترجم الى نتائج ملموسة تعود منافعها على الأمة رقيا ورفعة ،ثم انتقلت الى الإحسان شرحا وعلاقته بالحياء،وكيفية ارتقاء الانسان الى مرتبة الإحسان وكيف تكون النفس رقيبة على السلوك ،وسلاحها فى هذا الحياء الذى افتقدنا ه فى العبادات والمعاملات ،وطغيان الجانب المادى حتى أن الإنسان ليبيع دينه بعرض من عوارض الدنيا.
وقد اردت كما تعود منى طلابى أن امثل لهم تمثيلا حيا، واقع الأمة عقيدة وخلقا، وقال من يقبل النجاح فى المادة بامتياز يقوم تنفيذ ما يطلب منه فإن امتنع رسب فى المادة، وتطوع يوم الثلاثاء طالب او اكثر، والكل لا يعلم ما سيطلب منه وكانت المفاجاة التى اردت ان تكون صادمة لمن خرج متبرعا وبإرادته وفى نفس الوقت أذهلت الطلاب عندما قلت للطالب اخلع البنطلون ،قاموا بالضحك جميعا، لكنى ام اضحك وقلت لهم منذ المحاضرة الأولى للمادة اتفقنا أن كل ما يقال داخل المدرج، سواء أكان جدا او مازحا يخضع الميزان العقيدة والأخلاق، وقلت انا اصر على تنفيذ مطالبى فإن تراجع احد فسوف يرسب فى مادة العقيدة ، رفض الطلاب رغم كل ما مارسته عليهم من ضغوط وأمام إصرارهم على عدم تنفيذ طلبى مهما كانت النتائج حتى لو رسبوا فى المادة ، هنا توجهت لكل الطلاب الجالسين، وطلبت منهم تحية زملائهم الذين رفضوا الانصياغ لى، وبعد تحيتهم قلت للطلاب اتعرفون سبب التحية قال الطلاب لانهم لم يرضخوا لك ، قلت هذه واحدة ،والثانية انهم لم يفعلوا ذلك حياء منكم أليس هذا صحيحا قالوا نعم ،قلت فمن باب أولى أن يكون خيارنا من الخالق مقدم على نسائنا من المخلوق، وهذا من باب من ابواب مراقبة النفس ، ضد غواية الشياطين من الجن والإنس ، وهذا من قبيل الارتقاء فى درجات الإيمان بالله ، لقد قمت بدور المعلم من خلال لعب دور الشيطان فى تمثيلية اردت من خلالها تصوير صورة عملية كيف تكون الاخلاق بين النظرية والتطبيق .
و قال الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الازهر لشئون الطلاب والتعليم ان ما فعله الدكتور يعتبر امر جلل لا يليق بجامعة الازهر، وان الجامعة فور علمها بما حدث، اتخذت قرارا باحالة الدكتور الى التحقيق العاجل، كما تم احالة الطلبة الى مجلس التأديب لما بدر من سلوك يتنافى مع القيم والاخلاق .
وقال الدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام، المشرف على المركز الإعلامي بجامعة الازهر، انه تقرر منع الدكتور صاحب الواقعة، من وضع اسئلة الامتحانات والتصحيح.
موضوعات تهمك
فصل معلمة امريكية لانتشار صورها الفاضحة بين طلابها
عذراً التعليقات مغلقة