المحتويات
فضيحة تلفزيون سوريا في مطعم مميز بالعاصمة البريطانية
فضيحة تلفزيون لا يعرف الاحترام
فضيحة جديدة بطلها ليس لبنانيا هذه المرة، ولكنه تلفزيون سوريا ، تلفزيون يزعم أنه يعبر عن الثورة، وربما الكثيرون جدا لم يسمعوا بهذا التلفزيون الفاشل، و الذي انفق اموالا تكفي لانشاء عشرين قناة تلفزيونية ونجاحها، ولكن هذا التلفزيون مثل أغلب الإعلام المدعوم و الممول خليجيا، والذي يتظاهر بالثورية ، بل احيانا يتحدث باسم الثورة، و الحرية، و الإنسانية و المواطنة وتقبل الآخر وكل ما يمكن أن تتخيل من شعارت نظرية ،و كلمات رنانة، ولكنه يدار ويسيطر عليهم مجموعة من شراذم الإعلام اللا أخلاقيين ، والذين لا يهمهم الا جيوبهم وتنفيذ مخططات تأتيهم جاهزة من اطراف مجهولة!!
فضيحة تلفزيون فاشل
البحث عن نموذج سوري ناجح
كما هو بديهي ان تلفزيون سوريا يجب ان يبحث عن نماذج مميزة وايجابية للمواطن السوري، فليس السوري شبيح ولا من يرمي البراميل، ولا يقطع الطريق، لذلك شخصية مثل محمد عنتابلي، هي شخصية مناسبة للحوار معها واللقاء بها.
رواية مدير مطعم الواحة في العاصمة البريطانية لندن السيد محمد عنتابلي وهو سوري الجنسية، تجدها في هذا الرابط انا و تلفزيون سوريا عنصرية ام ركاكة مهنية
قال فيها أن المطعم حصل على جائزة، مما دفع تلفزيون سوريا إلى طلب لقاء عبر السكايب مع ادارة المطعم، فوافق وتم الاتفاق على الموعد، للتعريف بمنموذج ناجح في مدينة الضباب.
تلفزيون سوريا “دقيق و محترم”
في الموعد المجدد لم يحضر احد، ولم يتصل احد ، واستمر الانظار لوقت طويل، فربما هناك ظروف تسببت بالتأخير، مع انك في لندن، ولا تسامح بدقة المواعيد، ولكن على مايبدو ان جماعة تلفزيون سوريا مازالوا يعيشون بعقلية سوق التهريب، وحتى ولم يتصلوا إلا في وقت متأخر بعد أن انتظرهم طويلا.
رواية مدير المطعم
يقول مدير المطعم أنه عندما اتصلت به موظفة في البرنامج لتبلغه أنه تم إلغاء التصوير بقرار من محرر البرنامج قالت أن السبب في كون المطعم لبناني!!!
عنصرية فجة في فضيحة وخلل مهني وإنساني في ظل ممارسة عامة في الواقع العنصري الذي يقوده زعيم المافيا التعصبية باسيل جبران وزير خارجية لبنان، جميع هؤلاء في سلة واحدة يشبهون بعضهم بعضا، ولا يحاول أيا منهم النظر خارج ما هم فيه لرؤية واقع أكثر إنسانية وأكثر تقبل للآخر.
تحليل الفضيحة
كمحلل لهذه الفضيحة ارى أنه يجب ان نضع عدة احتمالات لتحليل ما حدث:
1- جهل
فضيحة تلفزيون سوريا ربما لا تكون مقصودة ولكنها تعبر عن عدم كفاءة وجهل بالواقع العربي والسوري خاصة، و دهل باساسيات الاعلام.
2- استراتيجية سياسية
تلفزيون سوريا صاحب هذه الفضيحة يدفعنا لنقول بعض الامور التي كنا نكتمها، وهي أن الاحتمالية التي اميل اليها وتعتمد على معلومات دقيقة، هي ان ما يسمى تلفزيون سوريا ، هو مؤسسة مخترق من المافيا الحاكمة في سوريا ومن باق اجهزة الاستخبارات في المنطقة، ولذلك لا يناسبهم ان يتم الاهتمام بالشخصيات الوطنية الصادقة، فمنذ بداية الثورة ازاحة واستبعاد خيرة العقول والقامات الوطنية السورية، ودعم التافهين والحكاواتية، ومهيجي الطائفية، والشخصيات التي لا تعرف سوريا وواقع الشعب السوري وامكانياته، سواء كانوا من تيار الاخوان المسلمين، او من الحكواتية من امثال برهان غليون والذي يتم اعادة ترويج لاسمه بعدما افسدوا الثورة السورية وقضوا عليها لمصلحة اسيادهم في المخابرات الفرنسية، وسوف يأتي يوم تنزع به كل هذه الاقنعة.
لأن الاهتمام بشخصية وطنية مثل الاستاذ محمد عنتابلي من الممكن ان تدفع قنوات اجنبية ايضا لإجراء حوارات مع هذه الشخصية الراقية والمثقفة، والتي تعلم تماما كيف تخاطب الغرب، وليس مثل صبيان المجلس الوطني و ثوار فنادق الخمس نجوم، لكي تبقى وسائل الاعلام البريطانية حركا على عاهرات مثل اسماء الاخرس سبب خيانة أسماء الأسد الاخرس لزوجها “رئيس المافيا الحاكمة في سوريا”
3- فضيحة طائفية عنصرية
السبب الاكثر احتمالية من وجهة نظري وراء الغاء اللقاء هو طائفي عنصري بحت، قبل ان تستعجل و تتهمنا بنظرية المؤامرة اعرف ماهو تعريف الطائفية من الرابط هنا
فلا يخفى على أحد ان هناك مجموعات لبنانية تكره العرب والعروبة، وتزعم ليل نهار انهم مضطهدون كاقليات دينية وعرقية، وهذا ما دفعهم مرارا لان يربطوا مصالحهم مع الاجنبي سواء كان فرنسي ام اسرائيلي ام ايراني، فوتسببوا باكبر المذابح الطائفية في العصر الحديث ، منها الحرب الاهلية اللبناينة، ومنها الوقوف الطائفي المشين لحزب ايران في لنبنان مع يزيد هذا العصر والمافيا الحاكمة التي تدعمه.
لذلك هؤلاء العنصريين والطائفيين يعنانون من عقدتين نفسيتين كبيرتي،
العقدة النفسية الاولى
أنهم يشعرون انهم صغار جدا امام الغرب، و طموحهم ان يكونوا اذيالا له، وطابور خامس يعمل عنده، بدلا من يساهموا في استقرار المنطقة، و بنائها على اساس المواطنة و مدنية الدولة، انهم اكثر الفئات ارتباطا بالطائفية والخرافات. ورجال الدين المشعوذين.
العقدةالنفسية الثانية
وهي عقدة نفسية ملازمة للاولى، فمع شعورهم بانهم و شعورهم بالدنونية امام الغرب، إلا انهم يعانون من البارانويا وجنون العظمة في تعاملهم مع العرب والمسلمون، على اساس انهم اكثر تطورا وحضارة من العرب الهمج ، وان على العرب العود الى الجزيرةة العربية .
ولذلك لا يتصرفون بشكل غير ارادي مثل كلب بافلوف ، بمجرد ان يسمع بسوري يسيل لعابه بممارسة التخريب، حتى لو كان يعمل في قناة تعمل ظاهريا لصالح السوريين. مما يساهم في ازدياد النفور بين شعوب المنطقة،
ومثل هذه الشخصيات بحاجة لمعالجة نفسية وليس لتمكنها من وسائل الاعلام لتبث به سمومها. على طريقة الثعبان ضاحي الخرفان مدير امن ماخور الجنس بكل الاسعار
هل هي فضيحة ام فخ؟
تكمن فضيحة تلفزيون سوريا أنه يسعى لإثارة النعرات بين الشعوب وتعميق الفجوات التي تخلق أنواعا شتى من العداوة و من التمايز والتعصب و دعم مافيات طائفية.
نعم لا تستغرب لأن دعم الطائفية يتم باشكال كثيرة ، اهمها من خلال معالجة هذه المشكلة بشكل خاطئ، أو التقاعس في معالجتها بطريقة صحيحة ،
لقد زرعوا بين هذين البلدين الانشقاق والعداوة بفعل الاحتلال الفرنسي الذي نشر بين اللبنانيين أنهم أفضل من السوريين، ونظام الأسد الذي ملأ الأجواء تعصبا وكرها للشعب المجاور بجرائمه الطائفية ، ومع ذلك يأتي من يدعون نفسهم إعلاميين أصحاب رسالة وأصحاب عمل يدعو لنبذ الطائفية و التطرف و العصبية والعنصرية ليغطسوا وسط تلك الحالة الرديئة.
هؤلاء المعدين في تلفزيون سوريا ، خصوصا في هذا البرنامج و هذه المحطة، يبدو أنهم لم يدرسوا الصحافة على الأرجح اللهم الا صحفة مافيا الاسد الطائفية ، بينما المطعم يؤدي رسالته ثقافية في ظل تفاهم و تعاون كامل لإنجاح مشروعهم الثقافي، فربما اجواء حضارية ثقافية مع مأكولات لذيه يكون لها تأثير اكثر من كل العلاك المصدي الذي يطالعنا في وسائل الاعلام التي روجت لنوعيات معينة من السوريين ليكونوا نماذج ثورية على شاشات التلفزيون، بينما المحطة وإدارتها والعاملين فيها لا يبدوا أن لديهم رسالة إعلامية، عوضا عن كونهم دارسين للصحافة، وحتى ولو لم يدرسوا الصحافة أما كان بديهيا أن يعرف الناس أبسط قواعد التواصل الإنساني؟!، أم أن الإعلاميين ليسوا كالبشر العاديين؟! لديهم فضاء خاص بقيم خاصة؟! والملحوسة !!!
سوريا الكبرى
من لا يعرف سوريا لا يعرف لبنان
هل يعرف تلفزيون سوريا ومن يشبهه من الطغمة الإعلامية والسياسية والطائفية المتحكمة بوسائل الاعلام، ما بين سوريا ولبنان الذين يحاولون التركيز على الطبيعة الانفصالية بين لبنان وسوريا، لكن هل يعلمون جغرافيا أن بيروت العاصمة اللبنانية هي الأقرب للعاصمة السورية دمشق، بل إن العاصمتين هما أقرب عاصمتين إلى بعض، حيث المسافة بينهما 116 كيلومترا. فهل يعقل ان يكون هناك مطبخا مختلفا ؟!!!
هل يعرفون أن كلمة لبنان يقتصر إطلاقها على جبال لبنان فقط، وأن المحتل الفرنسي لأجل ترسيخ التقسيم في سوريا قسمها لدويلات عديدة، و ضم طرابلس الى لبنان لكي يخلق هذا الكيان الطائفية المشوه، ليكون خنجرا في ظهر الشعب العربي السوري والفلسطيني، ولمنع تحقيق سوريا الكبرى التي ارادها الشهيد انطوان سعادة؟.
فضيحة ماما فرانسا
قبل أن نعاود فصح تلفزيون سوريا صاحب هذه الفضيحة، يجب أن نتكلم عن فضيحة أكبر بكثير، وهي أن بعض المرضى الطائفيين في سوريا ولبنان يقولون عن فرانسا (ماما فرانسا) أي أن فرانسا هي أمهم وليس سوريا أو لبنان!!، طبعا الاستعمار الفرنسي كان بحاجة مثل هؤلاء الحمير لكي يوفروا عليه الكثير من الجهود و تكاليف الاحتلال للحفاظ على دماء جنوده، وفعلا فقد وفروا على الاستعمار الكثير ، ولكنهم دفعوها من كرامتهم و تاريخهم، ومن دماء اهلهم . ولم يخطر ببال هؤلاء “العباقرة”، أن فرنسا العلمانية قضت في بلادها على الملكية والكنيسة ـ فهل يعقل أن تحرص على مسيحي لبنان ؟! ثم لماذا يجب أن يكون ولاء الاقليات لغير البلاد التي عاشوا بها هو واجدادهم؟!!
العقل الطائفي مريض، ولا يهتم ولا يتذكر إلا لما يضره، لذلك فهم ينسون أن ماما فرانسا، و ماما امريكا، و ماما اسرائيل قد باعوهم عدة مرات لنظام المافيا طائفية في سوريا . نظام الأسد مافيا طائفية تحكم سوريا تعرف على نقاط قوتها
هل يعلم:
- هل يعلم الطائفيون في لبنان من جميع الطوائف أن صناعة الطائفية داخل لبنان، وفي كل المنطقة ليست إلا لحماية العدو الصهيوني، وأن أي انزلاق في تلك العصبية والطائفية لا يخدم إلا الصهاينة؟!,
- هل يعلم تلفزيون سوريا ، انهم افشل تلفزيون في العالم وان عليهم توفير هذه النفقات الهائلة التي والعمليات الفشل المريع مع قنوات اخرى ارادوها قومية، ولكن تم هدر تلك الاموال عبثا او انها ذهبت لجيوب رؤساء مافيات “ثقافية” تخدم مافيات طائفية .
- هل يعلم هؤلاء أن الكثير من العائلات في بيروت هي بالأساس لها أصول دمشقية، كما أن الآلام والعناء من المافيات العنصرية الطائفية متشابه، والمعاناة من الحروب والدمار الأهلي بسبب ما زرعته النخب الطائفية واحد تماما، المافيا التي خرّبت سوريا هي ذاتها التي خربت لبنان.
هل سوريا الكبرى خيال؟
نعتقد جازمين انه برغم تلك النخب الطائفية الفاسدة و المفسدة، وبرغم الأموال الخليجية التي تدفع في كل اتجاه لتفخيخ الأوضاع، و نشر كل ما هو فاسد ومفسد بين الشعوب العربية، فإنه يبقى هناك نماذج أخلاقية لا تتوقف في مجابهة كل تلك السفالة والانحطاط، سيبقى الشعب اللبناني والسوري شعبا واحد في دولتين ، ريثما يصل الوعي لدرجة فهم مصلحة هذه الشعوب بتشكيل دولة سوريا الكبرى، بل أننا نطمح لان تكون سوريا الكبرى مرحلة لتوحيد الأمة كلها، ولولا الحكام الخونة لتحقق ذلك منذ زمن طويل.
تلفزيون سوريا و فضيحة لبنان
قد لايبدو ان هناك ارتباط بين المناخ الطائفي في لبنان المنهار، وبين وسائل الاعلام التي زيفت الثورة السورية، ولكن لدينا الكثير لنقوله في هذا المجال، ولكنه ليس في هذا المقال.
جبران باسيل وزير طائفي حاقد
لن تؤثر فضيحة تلفزيون سوريا ولا غيره على الحقائق التاريخية التي يحاول الطائفيون تزيفها، وسيذهب الوزير الطائفي جبران باسيل الى مزابل التاريخ الطائفية، برفقة بشار الاسد وحسن زميرة، فلم نرى من هذا المخلوق إلا مواقف طائفية و لا انسانية و تفاهة غير مسبوقة اللاجئون السوريون بين الطائفية في لبنان ورفض نظام الأسد،
ولكن ما يشفع لهذا المريض جبران باسيل، ان المجانين على اشكالها تقع ، فهو وزير في جمهورية صهره المعتوه رئيس الجمهورية الجنرال ميشيل عون!!
هروب الجنرال من قصره عاريا
ميشال عون تحالف مع صدام حسين ضد حافظ الاسد ليقوم باخراج الجيش السوري من لبنان، ولكنه بسبب غباءه الشديد لم يكن يفهم مدى حرص اميركا واسرائيل على نظام الاسد الطائفي، وظن انه ببعض الاسلحة المتطورة التي دفع ثمنها صدام حسين سيستطع ان يصبح رئيسا في لبنان متوهما ان امريكا وفرنسا و اسرائيل سيقفون الى جانبه لاعتبارات طائفية مقيتة، وفي 13 تشرين الأول 1990 اعلن استسلامه الغير مشروط. ويقول الضباط السوريين عن الجنرال أنه فر هاربا و عاريا، ولا نعلم ان كان يلبس ملابس داخلية أم انه القاها ايضا بسب اتساخها!!
هرب الجنرال ميشال عون من قصره و دون اي عون، بعد العنتريات التي اطلقها، تاركا الشباب الذين جاءوا ليحموه ويدافعوا عنه للموت و للاختفاء في سجون المافيا السورية الحاكمة، وكثير منهم اختفى الى اليوم!!. وكان اجدر به كجنرال أن يقاتل حتى اخر قطرة من دمه، كما يفعل أي جندي لديه قليل من الشرف العسكري، و كما يفعل آلاف الابطال السوريين الذي يقاومون بسلاح بسيط قوات الاحتلال الروسي، و مافيا الاسد ، و مافيات ايران الطائفية النووي بين السادية الأميركية والماسوكية الإيرانية.
جمهورية العار
لا احد ينكر ان الشعب اللبناني كان يمتلك مقاومة وطنية رائعة تصدت لكل المؤامرات الطائفية والانعزالية والاجتياحات الصهيونية، حتى عام دخل الجيش السوري وقام بما لم يكن يحلم به شارون. لذلك فإن فضيحة تلفزيون سوريا هي نقطة من بحر فضيحة لبنان ، أليس من العار أن يكون رئيسها عسكري جبان؟ ، ومعتوه و خرفان؟! اليس من العار أن يكون لعبة بيد حسن الشيطان، أما الرئيس بري فهو حذاء برجل مافيا الاسد ولكنه يشغل منصب رئيس برلمان؟!، ولم يبقى في المشهد البناني إلا ابن الشهيد الحريري غير خاضع لسوريا او ايران، ولكن لسوء حظه تم القبض عليه وسجنه على أيد ابن سلمان، ولكن ولله الحمد أن ابن سلمان لم يكن قد اكتشف بعد مميزات تكنولجيا النشر والمنشار.
الجنرال الذي يستحق الشفقة
ولكني اكون صريحا اشعر بالشفقة ويعتصر قلبي حزنا على لبنان، وشعبه المسكين الضائع بين تاريخه الحقيقي والأوهام، فبعد أن كان خاضعا لمافيا الاسد ، اصبح بيد ايران، و رئيسه الجنرال ميشال عون ضابط صف في مليشيا طائفية تدار من ايران ، خصوصا عندما اتذكر كيف أن البواب في السفارة الفرنسية قد اشفق عليه وادخله للسفارة لكي لا يموت من البرد خارج السفارة.
ما علاقة تلفزيون سوريا بفضحية لبنان؟
فضيحة تلفزيون سوريا جزء من فضائح مافيات طائفية تلاعب بعقول شعوب المنطقة، و خصوصا لبنان المفلس، الذي تحول الى مزبلة المزابل، فقد جعلوا مدخوله الاساسي من تجارة الدعارة، و المخدرات، وكل ظائفة تتمترس وراء مشعوذ من المشعوذين، وكلهم يدعي المظلومية، من جنرال لبنان الخرفان، الى خصي الدين حساء الشيطان، بل أن وقاحتهم وصلت لإقحام آل بيت رسول الله في مشاريعهم الدنيئة، فلم يتركوا مجزرة أو سرقة، او جريمة او خيانة إلا وقاموا بها بإسم آل البيت!!! العار على لبنان ان يكون رئيسها الجنرال عون أجيرا عند مليشات طائفية تزرع الحقد والدمار لمصلحة اسرائيل و ايران ومافيا يزيد الاسد في سوريا، محاكم التفتيش الحديثة
مستقبل سوريا وتلفزيون سوريا
تلفزيون سوريا
تلفزيون سوريا مصيره في المستقبل ان يفلس كما افلست المشاريع السابقة التي قام بها القائمون عليه،
سوريا المستقبل
اما سوريا المستقبل فإن امامها مهمة كبرى هي الدفاع عن الحضارة الانسانية من المافيا الصهيونية، وذلك بعد إزالة مافيا الاسد وباق المافيات الطائفية التي تتمختر بها ، وتوحيداطراف سوريا الكبرى في دولة واحدة حرة مدنية عروبية،
ولا أشك أن الثورة السورية ستغير العالم، والسوري سيغير العالم ، وسينجح في كل مكان يصله باذن الله، ولكن كما أن الثورةالفرنسية لم تعطي ثمارها الا بعد قرن من الزمان، فكذلك الثورة السورية ستغير العالم والافيات التي تحكمه، وسيحتفظ التاريخ في مزابله بعتاة المجرمين من امثال بوتين، و بشار القرد، و خصي الدين حسن زميرة، وكل من حذى حذوهم، وسيذكر التاريخ ان هناك صنف بشري اسمه الخليجي الكسيول والغبي والذليل، والجشع، الذي لا يهمه الا ملئ جيوبه و المطالعة
من الصعب ان يصل بنا التفاؤل بأن نتخيل أنه سيأتي ملك فيصل جديد أو ان أحد الحكام الخلييحين ممن يمتلكون الرز ، سيستخدمونه في ما يرضي الله، وما ينفع الناس، فلا شك انهم سيستمرون بحروبهم العبثية على طريقة داحس والغبراء، و سيبقوا عبيدا اذلا للانكليز والاميركان، وسيبقون على غرورهم المقزز بتاعملهم مع الغرباء الفقراء الذين أتوا ليكسبوا الرزق الحلال في بلادهم، و سيتحولون مع الوقت الى صهاينة اكثر من الصهانية الحاليين.
و سينفق الخليجيون أموالهم ثم تكون عليهم حسرات!
تعليقات على ما ورد في مقال صاحب المطعم حول تلفزيون سوريا :
ملاحظة: وردنا تصحيح من السيد محمد عنتابلي يقول به، أن اللقاء كان من المفترض أن يكون على السكايب، ولم يكن حضورا في المطعم كما فهمنا أول مرة، ولكن هذا لا يغير في جوهر الأمر شيئا
موضوع فضيحة جديدة :
- اذا كنت ممن يهتمون بمتابعة مافيات الفساد و مافيات اقتصادية و اعلامية و طائفية تتحكم بمقدرات العالم، فإن فضيحة تلفزيون سوريا ليست إلا رأس جبل الجليد الذي يسعى لتشكيل الرأي العام العربي، فاذا كنت ممن يرغب بكشفها والمشاركة في مقاومتها والتخلص منها، فإننا ندعوك للاطلاع على قسم كامل، متخفي بالفن و والدين و الحداثة، هو قسم فضيحة وأشرار وللوصول للرابط نرجو أن تضغط هنا
عذراً التعليقات مغلقة