فضيحة تشيرنوبل الجديدة.. انفجار مفاعل نووي وتعليقات ساخرة

المحتويات

فضيحة تشيرنوبل الجديدة.. انفجار مفاعل نووي وتعليقات ساخرة

فضيحة تشيرنوبل جديدة في انفجار مفاعل نووي هز شعر الدب الروسي، وذلك في ظل تصاعد التوترات العسكرية في العالم بعد انسحاب الولايات المتحدة وروسيا من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وتذكر العالم على إثر الفضيحة الروسية كارثة المفاعل النووي تشيرنوبل والذي انفجر في مقاطعة كييف عام 1986، مما تسبب في دمار كبير نجم عنه كوارث بيئية، ووقعت أعداد كبيرة من الضحايا، حيث وصلت أعداد الضحايا إلى 36 ألف شخص.

انجفار ذو طابع نووي

كشفت تقارير صحفية عن وقوع الحادث مما اضطر روسيا للاعتراف بالانفجار، قائلة أنه انفجار ذو طابع نووي، في قاعدة إطلاق صواريخ شمالي البلاد، مضيفة أن الانفجار تسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

وأعلن الجيش الروسي أن الانفجار لم يتسبب في تسرب إشعاعي، ووقع خلال تجربة محرك صاروخي يعمل بوقود سائل، لكن بلدية سيفيرودفينسك الروسية أعلنت أن هناك تسرب إشعاعي قصير، وتم تسجيل ارتفاعا للنشاط الإشعاعي استمر مدة قصيرة.

وقال متخصصون لـ”الساعة 25″ أن الانفجار لا يعد كارثة حتى اللحظة حيث لم يتبين آثاره بعده، لكنهم أكدوا أن الانفجار يعد فضيحة علمية إلى الدولة الروسية.

انفجار مفاعل نووي أم فضيحة علمية

تعد تلك الحادثة بمثابة فضيحة علمية إلى روسيا التي تحاول إقناع العالم بأنها قوة نووية لا يستهان بها، فيما تحاول مناطحة الولايات المتحدة رأسا برأس في القدرات النووية بالرغم من الكوارث التي قد تسببها فضيحة من تلك الفضائح المتكررة.

وقالت تقارير صحفية أن تلك لم تكن المرة الأولى التي يقع فيها حادث نووي مشابه، فيما أعلنت تقارير صحفية أوروبية أن هذا الانفجار يعد الثامن عشر منذ انفجار تيشرنوبل إلا أن الدب الروسي لم يعلن عن أي منها.

روسيا التي تحاول اقناع العالم بصورتها كبلطجي عسكري لا يوقفها أي شئ، تقع ضمن فضيحة علمية وتقنية وعسكرية تبين مدى خواء البروباجاندا التي تقوم بها روسيا، وحتى وإن كانت دولة قوية، فإن البروباجندا تلك لا تتناسب أبدا مع تلك الفضيحة إلا بالسخرية والكوميديا السوداء.

سخرية من الفضيحة

انتشرت تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في مصر والدولة العربية، وذلك خلال اليومين الماضيين.

وعلق شخص بأن روسيا تساعد مصر في إنشاء محطة الضبعة النووية، مشيرا إلى أنه الأمر مبشر، وعلق ساخرا بصورة ونشر صورة للفنان أحمد بدير في فيلم “بطل من ورق” عندما كان في قطر ملغم بقنبلة، قائلا “هنموت كلنا”.

بينما علق آخر بأن مصر أكبر مستورد للقمح الروسي، مضيفا بسخرية، “تمسك الرغيف وتقلبه كويس ياولا.. لقيته بينور، سيبه وهات غيره”، مرفقا بذلك صورة الفنان عبلة كامل مع الفنان محمد سعد وهي تسدي له النصائح في فيلم “اللمبي”.

بينما نشر آخر صورة الفنان المصري محمود عبدالعزيز وبجواره الفنان علي حسنين في فيلم الكيت كات، حيث الفنان كان يقوم بدور رجل كفيف بينما علي حسنين هو الآخر كفيف، ليقول عبدالعزيز الذي لم يكن قد أخبر صديقه الجديد بأنه كفيف، “إذا لم يساعد سليم النظر اللي زيي عاجز النظر اللي زيك يبقى قول على الدنيا السلامة”.