فضيحة جديدة طالت ولي العهد الشاب محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، بعدما تبين أنه يلعب بآلاف الدولارات على الانترنت، بينما البلاد تنهار اقتصاديا بسبب إجراءاته المستمرة منذ بضعة أعوام تسببت في إغراق البلاد في المزيد من الأزمات.
ليست تلك هي المرة الأولى، فنحن نعرف نهج ولي العهد السعودي، في التعامل مع الحكم على كونه لعبة، وذلك بعد فيلم كرتوني مصور عن حرب مفترضة مع إيران يكسبها في النهاية ويأسر قائد الحرس الثوري الإيراني والمرشد وحكام الدولة التي تعاديها المملكة (للمزيد: ابن سلمان.. لاعب الـ”جيمز” الفاشل).
وكشف موقع دوت سبورتس المختص بألعاب الانترنت، أن محمد بن سلمان أنفق 70 ألف دولارا على لعبة إلكترونية على الرغم من معاناة بلاده اقتصاديا، وتقع على أعتاب انهيار اقتصادي جراء انهيارات اسعار النفط ووباء فيروس كورونا وتوقف السياحة الدينية في المملكة.
ووفقا للموقع فإن فضيحة بن سلمان ينطوي تحتها، أنه صرف نحو 70 ألف دولار خلال 3 سنوات في لعبة أون لاين، بينها 7 آلاف دولارات هذا العام.
ووفقا للموقع فإن اللعبة هي دوتا 2، وقد أنفق عليها في عام 2018 وجده 42 ألف و100 دولار.
ووفقا للصحفي والمحلل كايل مايكل، فإن عدد كبير من الملوك يلعبون مثل تلك الألعاب، بينما أشار إلى أنه يطلق عليهم في تلك اللعبة مصطلح الحيتان ما يبين مدى الجنون الذي يقومون به بدفع مبالغ طائلة في اللعبة،بينما أشار إلى أن بن سلمان نفسه هو أحد أكبر الذي يدفعون المبالغ الجنونية في تلك اللعبة.
وأوضح أن بلن سلمان مستمر في اللعب حتى الآن ولم يتوقف منذ أن بدأ اللعبة التي تتعلق بالإدمان، ويحمل حسابه اسم “Purrrrrfect Devil Angel Yukeo”، وقد وصل بحسابه إلى النقطة 14 ألف و430 في أربعة أيام فقط بأعلى من 4 آلاف مستوى من صاحب المركز الثاني مع تقدم 1500 دولار في المجموع، وهو الأمر غير الجديد عليه فقد أنف مبلغ إجمالي على مدار سنوات بلغت 69 ألفا و494 دولارا على اللعبة وحدها.
فضيحة ليست الأولى
ليست تلك الفضيحة هي الأولى من نوعها فسبق أن أنفق ولي العهد الصغير أموالا طائلة على أشياء غير ذي قيمة بالنسبة للشعوب باعتباره الحاكم الفعلي للمملكة التي يعاني شعبها من وطأة اصلاحاته الاقتصادية التي يقوم به وتؤثر على الطبقة المتوسطة والفقيرة بشكل شبه كامل.
ولعل أبرز تلك الأشياء هي لوحة ليوناردو دافنشي، التي دفع فيها نحو نصف مليار دولار، في أواخر عام 2017، بينما تحدثت تقارير صحفية بعدها بنحو نصف عام، عن أن تلك اللوحة مزيفة على الأرجح.
وتحدثت التقارير أن خبراء أكدوا أن هناك عيبوا كثيرة في اللوحة مما يؤكد أن فنان بحجم دافنشي لم يقم برسم تلك اللوحة، بينما نسبوها إلى مرسمه، لكن ذلك يعني أنه قد يكون أحد تلامذته هو من رسمها وليس هو، وهو ما يعني أن قيمة تلك اللوحة ليست نصف مليار بينما قيمتها الحقيقية 1.5 مليون دولار.
موضوعات تهمك:
