المحتويات
تفاصيل فضيحة الوزيرة داليا خورشيد زوجة طارق عامر
فضيحة الاتهامات الموجهة للوزيرة داليا خورشيد زوجة طارق عامر
نكشف اسرار فضيحة الاتهامات الموجهة لداليا خورشيد زوجة طارق عامر التي دفعت المسؤول الاول عن الرقابة يأمر بوقف طباعة صحيفة الاهالي المصرية.
علمت الساعة 25″ ان من امر بمنع نشر التحقيق الصحفي الذي يكشف عن مخالفات الوزيرة السابقة داليا خورشيد، هو المسؤول الاول عن الرقابة، وليست الجهات الامنية كما هو مشاع.
حيث فوجئت الاستاذة امينة النقاش، رئيس تحرير جريدة الاهالي المصرية والتي تصدر عن حزب التجمع، باتصال من المسؤول الاول عن الرقابة، يطالبها بمنع نشر تحقيق يدين تصرفات الوزيرة السابقة داليا خورشيد زوجة محافظ البنك المركزي طارق عامر.
قصة فضيحة داليا خورشيد
القصة هي فضيحة سيطرة داليا خورشيد ، عندما بدأت مع أزمة مديونية الشركة المصرية للهيدروكربون التي يمتلكها ابن مستشار مبارك، حسب ما ورد في المذكرة التي قدمها النائب (محمد فؤاد) لهيئة الرقابة الإدارية فإنه ،في الثامن من أكتوبر 2018( نجح ) رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للهيدروكربون ( باسل الباز)، (نجل المستشار السياسي السابق للرئيس المعزول حسني مبارك (أسامة الباز) في توقيع اتفاق مع البنوك الدائنة لشركته (بجدولة) تلك الديون والبالغ إجماليها 385 مليون دولار.
مع حلول موعد أول قسط في مارس 2019، عجزت شركة (الباز) عن السداد، معلنة للبنوك أنها نجحت فقط في تدبير 20 مليون دولار من أصل 45 مليون دولار قيمة القسط طالبة من البنوك بالتمهل قليلاً، وهو ما رفضته البنوك تماماً، وقررت البدء في إجراءات الحجز على الشركة.
ظهور مفاجئ للوزيرة حرم محافظ البنك المركزي
تعقدت الأمور أمام رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للهيدروكربون، واقترب شبح الحجز من شركته، وهنا -والحديث للنائب البرلماني- ظهر وسيط هو رجل أعمال ( إماراتي) ليخبر باسل بأن السيدة داليا خورشيد (الوزيرة السابقة وحرم محافظ البنك المركزي) تريد مقابلته.
وهو ما تم بالفعل في نفس اليوم، لتعرض الوزيرة السابقة (داليا خورشد) عليه أن تُمثل الشركة أمام كل البنوك وتحل تلك الأزمة، (نظير) حصولها على مبلغ 275 ألف دولار كاش، فضلاً عن حصولها على مبلغ 50 ألف دولار شهرياً نظير «القيام بأعمال الاستشارات». وأيضاً الحصول على نسبة 3% من القرض الجديد الذي ستقوم بتسهيله مستقبلاً له، مع العلم أن أكبر عمولة متعارف عليها في السوق هي 0.5%.
نجحت الوزيرة السابقة فيما وعدت به وتم تأجيل الحجز على الشركة، لكن المشكلة والاتهامات هنا صادرة من النائب أن هناك أكثر من 10 أشخاص جمعوا بين عضويتهم في مجالس إدارات البنوك المانحة للقرض، وعضويتهم في شركة «مسار للاستشارات المالية» المملوكة للوزيرة السابقة، ما يعني أننا أمام شبهة فساد وتضارب مصالح لا ريب فيها.
( شهير وفيق ناشد ) عضو مجلس إدارة بنك «SAIB»، و (إبراهيم صفوت لطفي) عضو مجلس إدارة البنك العربي الإفريقي، و(عبده الفيشاوي) عضو مجلس إدارة البريد المصري، الثلاثة كانوا يعملون مع خورشيد أثناء توليها وزارة الاستثمار، حسب المذكرة المقدمة للرقابة الإدارية.
الثلاثة تم تعيينهم من قبل البنك المركزي (الذي يترأسه زوج داليا خورشيد) كأعضاء في مجالس إدارة تلك البنوك، والثلاثة يعملون الآن أيضاً في شركة (مسار) المملوكه لداليا خورشيد والتي يفترض أنها تتفاوض باسم الشركة لحل مشكلة مديونيتها مع البنوك الذين هم أعضاء بمجالس إدارتها.
ما يثير شكوكاً بشكل واضح حول كونها قد تكون المسؤولة عن تعيينهم في مجالس إدارات تلك البنوك من خلال زوجها محافظ البنك المركزي، وهم في نفس الوقت موظفون لديها في شركتها.
لم يقتصر الأمر على تلك الواقعة فحسب، بل إن هناك خطاباً رسمياً من الشركة المملوكة للوزيرة السابقة موجهاً إلى عدد من البنوك تعرض فيه عليهم خدمات تدريبية نظير مبلغ مالي كبير، مشيرة في صدر هذا الخطاب إلى تعاملاتها مع مسؤولين حكوميين أبرزهم رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزير التخطيط والإصلاح.
الخطاب يوحي بأن الوزيرة السابقة مركز قوة، وأن لديها علاقات، وأنه يستحسن التعاون معها، في خطاب أقرب ما يكون إلى الابتزاز والبلطجة»، حسب توصيف مصدر اطلع على الخطاب.
طلب احاطة لرئيس الوزراء حول فضيحة “داليا خورشيد”
كان النائب محمد فؤاد قد تقدم بطلب الإحاطة إلى رئيس الوزراء حول شبهة الفساد هذه وتعارض المصالح، ولم تتحرك اي من الجهات الرقابية حتي الان للتحقيق فيما تم كشفة من فساد، وسيطرة الوزيرة السابقة الامر الذي يثير الدهشة!!
خاصة وان ذلك يخالف تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والذي يأمر بالضرب علي ايدي المفسدين.
لمتابعة المزيد عن فضائح مافيات الفساد تم معالجة كل فضيحة ضمن ابعادها الثقافية والاقتصادية ومن يقف ورائها ضمن امكانياتنا البسيطة في الوقوف في وجه هذه المافيات:
هيفاء وهبي تدعم المثليين.. ما الاسباب الحقيقية؟
اسرار فضيحة داليا خورشيد زوجة محافظ البنك المركزي طارق عامر
رئيس البرلمان المصري ينفي تدخل الرئاسة في التعديلات الدستورية
تم تخصيص قسما كاملا اسمه قسم فضيحة وأشرار وللوصول للرابط نرجو أن تضغط هنا
عذراً التعليقات مغلقة