استقال وزير مكافحة الاحتيال البريطاني ثيودور انجنيو، على خلفية فضيحة مالية جديدة، طالته بما يخص سرقة مساعدات خاصة بمكافحة فيروس كوروان.
وقال ثيودور في استقالته أنه يحتج على الجهود المؤسفة لوقف إساءة استخدام خطط الحكومة في برنامج الإقراض الطارئ الخاص بفيروس كورونا.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن اللورد ثيودور أجنيو الذي شغل منصب وزير الكفاءة والتحول في وزارة الخزانة ومكتب مجلس الوزراء منذ فبراير 2020 وكا مسؤولا عن جهود مكافحة الاحتيال، وقال أنه غير قادر على الدفاع عن سجل الحكومة وذلك بعد أن تم سؤاله عن وجود عملية احتيال في برنامج الإقراض الطارئ الخاص بكورونا.
وقال أجنيو أن وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية أظهرت إشرافا مؤسفا على خطط قروض كوفيد، مما أدى إلى كميات كبيرة من الاحتيال، مشيرا إلى أنه يبدو أن وزارة الخزانة ليس لديها معرفة أو اهتمام ضئيل بعواقب الاحتيال على الاقتصاد البريطاني أو المجتمع، “لقد جمد الجهل والغطرسة آلية عمل الحكومة”.
وأضاف أنه بالنظر إلى أنه وزير مكافحة الاحتيال سيكون من غير النزيه الاستمرار في دوره إذا كان غير قادر على القيام بذلك بشكل صحيح، ولذلك السبب فقد قرر تقديم استقالته كوزير في وزارة الخزانة ومكتب مجلس الوزراء.
Treasury minister Lord Agnew resigns at the despatch box, to applause from across the House pic.twitter.com/0angN5vE6D
— James Heale (@JAHeale) January 24, 2022
وقد تم منح أكثر من 47 مليار جنيه استرليني لأكثر من 1.1 مليون شركة صغيرة ضمن إطار خطة قروض مرتدة للحكومة والتي كانت تهدف إلى انقاذ الشركات الصغيرة المعرضة للخطر خلال الجائحة.
وكان المخطط هو أكبر برنامج للدعم خلال جائحة كورونا في انجلترا الذي تبلغ قيمته 77 مليار جنيه استرليني، ويقول مكتب التدقيق الوطني الذي يدقق في إنفاق القطاع العام في ديسمبر أن الحكومة فشلت في الحماية من الاحتيال في برنامج الاقراض الطارئ الخاص بفيروس كورونا الذذي تبلغ تكلفته 47 مليار جنيه استرليني للشركات الصغيرة مما فتح المجال العام لمليارات الدولارات من الخسائر.
وقالت وزارة الأعمال في أكبر فضيحة مالية بالبلاد ان 4.9 مليار جنيه استرليني من مطالب القروض كانت مزورة.
موضوعات تهمك:
