فضيحة أمينة العلي الفنانة المغربية التي قلبت مواقع التواصل الاجتماعي رأسا على عقب، بعد أن قامت بحركات إباحية وشتائم غير لائقة، بينما ظهر على المواقع التواصل الاجتماعي انتقادات فجة أكثر فضائحية وإباحية لفعلتها، في ظل إقامتها في المملكة العربية السعودية، حيث سبها السعوديون وهددوها بإيداعها السجن فيما وراء الشمس كما يحبون أن يطلقوا على المعتقلات في بلاده التي تملأ كل فضاء وتبتلع أيا كان، لكن السلطات السعودية لم تفعل حتى الآن.
فضيحة أمينة العلي
ونشرت أمينة العلي مقطع مصور سابق رفعت فيه إصبعها الأوسط في إشارة جنسية واضحة، إلى أحد الأشخاص الذين انتقدوها انتقادا فجا هو الآخر، بعد أن تحدث عن ملابسها غير اللائقة على المجتمع السعودي، وإن كانت تواكب رؤية بن سلمان للمملكة عام 2030.
ورفعت أمينة إصبعها الأوسط علامة جنسية، وللغرابة يستخدمها عادة الرجال، حيث طبيعتهم البيولوجية تسمح بذلك ولا ندري لماذا تستخدمها وهي امرأة، إلا أنها قد تكون ترغب في أن يكون فعلها أكثر فداحة إباخية لمتابعها.
وقالت أمينة موجهة السباب لمنتقديها، قائلة “روح اتدخل بأهلك ما تدخلي فيني أنا، أنا ألبس اللي ابغاه والدنيا صيف فبلبس كدة، يعني ليش حد يعني يلبس مقفل بالصيف، ما لأمك دخل”.
أما في فضيحة جديدة، الفضيحة الجديدة هي فضيحة صحية بامتياز ليس لها علاقة بالجنس أو الإيحاءات، إلا أنها فضيحة أخلاق، حيث خرجت أمينة على متابعيها تنصحهم باستخدام الكلوروكس المادة المنظفة الكاوية، والمستخدمة في تنظيف الملابس، من أجل تنضيف بشرتهم حيث أن نضارة بشرتها المزعومة جاءت بسبب استخدامه.
وتعد تلك النصيحة المؤذية، ليست من باب الأذى فلن يصدق تلك المعتوهة أحد على الأرجح، بينما تعد تعاليا على متابعيها ممن يسألونها، وانتقاصا من فهمهم وإدراكهم، وعدم احترام لإنسانيتهم، وتباهي وتعالي بجمالها المزعوم.
لماذا لم تعتقلها السلطات؟
زعم أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات تحركت بأمر إلقاء القبض على أمينة العلي، حيث يعد ما فعلته دعاية لاستخدام مواد خطيرة على البشرة وهي غير مخصصة للاستهلاك الآدمي، ومن بين مشاهديها أطفال ومراهقين.
لكن السلطات لم تفعل، مثلما تفعل عادة في اعتقال كل من يلوث المجال العام بالحركات الإباحية وغيرها، ولن تحفظ قيم المجتمع كما هي عادة آلة القمع السعودية، لماذا؟
على الأرجح فإن تخصص السلطات السعودية الحالي تحت قيادة ولي العهد محمد بن سلمان فقط بما يخص الدعاة والمفكرين والعلماء والنشطاء، ولا يهتمون كثيرا بغيرهم، فهم في الأخير ينفذون رؤية بن سلمان الانفتاحية، بينما هو يكتفي بالقبض على كل من هو يقدم فكرة ترتقي بالمجتمع السعودي وتواجه الطغيان وتدعو للحرية والمساواة ونبذ الطائفية وتخصيص ثروات الشعب للمواطنين، لذا فإن السلطات لم تتحرك بشكل فعلي حتى الآن، وغالبا لن تتحرك.
موضوعات تهمك: