رغبت دار الإفتاء المصرية، جموع المسلمين، في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا سيما في هذا اليوم المبارك، وهو يوم الجمعة، الذي اختصه الله تعالى بمكانة عظيمة.
وأكدت دار الإفتاء، أن الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام لها فضل كبير في هذا اليوم المبارك، فهي بعد كونها أمرًا إلهيًا ذكر في القرآن الكريم، قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، فغن لها ثواب عظيم.
فمن ثوابها أن المصلي على النبي له عشر حسنات، وكل حسنة تضاعف لما يشاء الله، ويرفع المصلي عشر درجات، ويغفر بها عشر سيئات، وتكون سببا في شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم له يوم القيامة.
كما أن الملائكة تصلي على من يصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أنها سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به، وتنقذ المسلم من صفة البخل، وتكون سببا من أسباب طرح البركة، وتكون أيضا سببا لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.
أفضل صيغة للصلاة على النبي “صلى الله عليه وسلم”
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي بأي صيغة جائزة، غير أن هناك بعض الصيغ التي يثاب عليها المسلم في صلاته على النبي لاجتهاده فيها.
وأضاف، أن من بين الصيغ “الصلاة الابراهيمية”، وهي “اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من بين الصيغ أيضا “الصلاة الأنسية” وهي “اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم”، ومنها “الصلاة الكمالية” وهي: “اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ اللهِ وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ”.
يهمك أيضا:
