تصدر محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية البحث عن فضل الصلاة على النبي محمد، وذلك مع يوم الجمعة الذي يستحب فيه الصلاة على النبي وزيادة الفضل فيها وفقًا لما ورد في الأثر.
ونوضح لكم العديد من الفضائل التي وردت في الأثر للصلاة على النبي فيما يلي.
فضل الصلاة على النبي محمد
أولًأ تعتبر الصلاة على النبي هي امتثال لأمر الله سبحانه وتعالى الذي أمر بالصلاة والسلام عليه بقوله: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) سورة الأحزاب.
ثانيًا أن تلك الصلوتا ترفع المصلي في الجنة درجات وتكفر ذنوبه وتمحي سيئاته، وكما قال أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفعَت له عشرُ درجاتٍ” ([النسائي:1296]، وصححه الألباني في [صحيح الترغيب:1657].
ثالثًا أنها تعتبر سبب لكفاية هموم العبد وإن كبرت وتضخمت وعن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ” (الترمذي:2457).
رابعًا من فضل الصلاة على النبي محمد أنها أداء لبعض حقوقه الكثيرة على أمته فأعظم خبر وصلهم على يديه ومن أبسط حقوقه كثرة الصلاة والثناء عليه.
خامسًا أنها سبب لنيل شفاعته، ويقول الحديث: “من صلى عليه عشراً إذا أصبح، وعشراً إذا أمسى فاز بشفاعته ” رواه الطبراني بسند جيد، والحديث الأخر يقول: “من صلى على محمد ، وقال: اللهم أنزله المقعد المقرّب عندك يوم القيامة ، وجبت له شفاعتي” رواه أحمد.
سادسًا أن العبد إذا ما صلى على النبي صلى وأثنى عليه ربه في الملأ الأعلى وكلما زاد العبد زاد الله.
سابعًا من فضل الصلاة على النبي محمد أن أولى الناس به وأقربهم منه يوم القيامة من يكثرون الصلاة عليه، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله قال: ” أَوْلى النَّاسِ بِي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صَلاَةً ” رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
ثامنًا أن صلاة العبد وسلامه تعرض على النبي في قبره، وعن أبي هريرة أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: “ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ” ( [أبي داود:2041] وصححه الألباني في [صحيح الجامع: 5679])، وإذا صلى عليه أحدٌ من أمته ” قال الملَكُ:يا محمّد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة” وحسنه الألباني في “السلسلة الصحيحة” (1530).
موضوعات تهمك: