فريدة الشوباشي.. حياتها من المسيحية الى الاسلام
فريدة الشوباشي كاتبة صحفية وإعلامية مصرية وهي رئيسة جمعية حقوق المواطن في مصر،
الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، اسمها بالكامل قبل اعتناقها الإسلام فريدة ملك جورج ميخائيل، من مواليد حلوان عام
1938، لأسرة مسيحية تعود جذورها لمركز القوصية بالصعيد، التحقت بمدرسة العائلة المقدسة بنات بحلوان، هي
الشقيقة الكبرى لأشقائها الستة، ترتيب أشقاء «فريدة» بعدها كالتالي: «فريد»، «فايق»، «فايزة»، «فاتن»، و
فادي.
اقرا/ى ايضا
امريكا.. مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عن نجل بن لادن
والدتها تدعى «أنيسة»، وكانت عضوًا بالاتحاد الاشتراكي، وانفصلت عن والد فريدة «جورج ميخائيل»، ثم ارتبطت
بشخص يدعى «منير»، سافرت والدة الشوباشي مع زوجها الأخير إلى ليبيا واصطحبت نجلتها «فايزة»، وتردد اقاويل
أن زوج والدتها الأخير «منير» سبق وتقدم للزواج من فريدة الشوباشي، ولكنها رفضت، وبعد فترة ارتبط بوالدتها.
التحقت «فريدة» بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وتعرفت على الكاتب الراحل على الشوباشي، وربطتهما علاقة
عاطفية انتهت باعتناقها الإسلام والزواج منه، وادعت أن سبب إشهارها الإسلام هو قراءتها لكتاب «عبقرية عمر»،
بينما كان أشقاؤها يردون على ذلك بأنها لم تقتنع بـ«عبقرية عمر» ولكنها اقتنعت بأموال زوجها علي الشوباشي.
اقرا/ى ايضا
اعتقال صحافيين فى مظاهرات احتاجا على ترشيح بوتفليقة للرئاسية الجزائرية
وسافرت معه إلى فرنسا وعملت بإذاعة «مونت كارلو» الفرنسية، وكان على الشوباشي أول من علمها السياسة،
أنجبت من على الشوباشي، ولدا «نبيل الشوباشي» الذي يعمل مذيعًا، ولديها حفيد يدعى «أدهم»، وكانت «
فريدة الشوباشي» تتردد على منزل الأسرة بشارع محمد سيد أحمد بحلوان حتى وفاة والدتها.
بعد اعتناقها الاسلام قام أحد أشقائها بخطفها، بعد علمه بإسلامها، إلا أنه اضطر لتركها بعد علمه أنها «حامل» من
علي الشوباشي، وكان احد اشقائها يعمل في مجال المحاماة، ومشهور بين أقرانه، وعمل لعدة سنوات كمستشار قانوني
لوزير الصناعة العراقي في تسعينيات القرن الماضي، وشقيقها «فايق» كان يطلق عليه لقب «الحج» بالرغم من
أنه مسيحي؛ لاشتراكه في جلسات الصلح العرفية بين أهالي حلوان، وكان له كلمة مسموعة عليهم، و توفى شقيق «
الشوباشي» الأصغر «فادي» اثر حادث أليم فى ليبيا.
توفيت شقيقتها «فاتن» في عمر صغير بعد إنجابها طفلة تدعى «ابتسام»، كما تزوجت شقيقتها فايزة بعد إسلامها من
شخص ليبي يدعى عبد الرازق الزروق، وأنجبت منه، وطلقت ثم تزوجت من عميد شرف ليبي يدعى أحمد مانع، وأنجبت
منه أيضًا عدة أطفال.
اقرا/ى ايضا
جميلة بوحيرد تتظاهر ضد ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة
الجدير بالذكر ان فريدة تعرضت لانتقادات حادة، بعد هجومها على الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، لما صرح به
بعد هزيمة 5 يونيو 1967، وهو ما لم يرق لكثيرين حتى أصبحت في مرمى نيران النقد، في أغلب الحوارات التليفزيونية
والصحفية دائمًا ما تهاجم الحجاب والنقاب، وتثير الجدل بتصريحاتها وتنال من المتابعين هجومًا شرسًا.
كما تسببت الكاتبة المصرية فريدة الشوباشي في حالة جدل واسعة بالشارع المصري، بعد وصفها النساء المنتقبات بـ”
التوكتوك” وسخريتها منهن، كما أدلت أيضا بعدد من التصريحات المسيئة للحجاب.
من تصريحات فريدة الشوباشي:
فجرت تصريحات فريدة الشوباشي العديد من علامات التعجب وإليكم تصريحات فريدة الشوباشي :
-هي مع الزواج عند بلوغ سن الرشد مؤكدة أن زواجها الأول من علي الشوباشي كان في سن الـ 19 سنة فهي ترى أن سن الـ 18 سنة هو سن مناسب لزواج البنت برضاها ورغبتها.
-أعلنت بكل جرأة أنها ضد التعدد وتراه ظلم ، ومن وجهة نظرها أن الله حرمه لأن الرجل لن يستطيع أن يعدل بين اثنتين.
-محمد متولي الشعراوي و السلفيين أثاروا الفتنة في النفوس
-الحجاب ليس فرض وهذا ماوصلت إليه في حديثها مع الشيخ محمد حسين طنطاوي شيخ الأزهر الراحل بعد نقاش ، وسط إصراره أنه فرض إلا أنه وبعد حديثها معه قال لها ربما أن تكن من لا ترتدي الحجاب عند الله أفضل منه
شبهت أيضا فريدة الشوباشي النقاب بالتوك توك مؤكدة أنه أداة لارتكاب الجرائم مثلما يستخدم التوك توك في ذلك لأن من ترتديه مخفية.
-جاء أيضا في تصريحات فريدة الشوباشي أنها كانت ترتدي طرحة عند ذهابها للكنيسة ، أو عند الصلاة وتخلعها بعد الصلاة مؤكدة أنها لن ترتدي الخمار حتى تتوفى.
عذراً التعليقات مغلقة