الأرضية الجديدة للخطاب السياسي تقوم على شيطنة الآخر وإلغائه سواء كان يساريا أو مسلما أو مهاجرا.
خطاب تحريضي جديد يكتسح الساحة السياسية الفرنسية هو أخطر مؤشر على أن الأزمة الحالية إحدى أخطر أزمات الجمهورية الخامسة.
تتضاعف الأزمة حين لا يملك السياسيون حلولا حقيقية لأزمة بلادهم ويكون سباقا لأجل السلطة دون مشاريع تغيير حقيقية غير شعارات أيديولوجية قديمة.
التوجّه نحو اليسار واليمين المتطرف يعكس أزمة الحكومة الحالية إزاء تحديات كبيرة عرفتها فرنسا بالسنوات الأخيرة ويظهر تصدّع بنية المجتمع.
* * *
بقلم: محمد هنيد
* د. محمد هنيد أستاذ العلاقات الدولية المشارك بجامعة السوربون، باريس.
المصدر: الوطن – الدوحة
موضوعات تهمك: