هنأت فرنسا أمس عبد الباسط سيدا بانتخابه رئيسا جديدا للمجلس الوطني السوري، ودعته إلى توحيد صفوف المعارضة لنظام دمشق «ضمن روح من الانفتاح والاتحاد»، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية فإنسان فلورياني «نهنئ بحرارة عبد الباسط سيدا لتوليه رئاسة المجلس الوطني السوري»، وأضاف «إزاء قمع النظام الشديد الذي أسفر عن سقوط أكثر من 170 قتيلا خلال عطلة نهاية الأسبوع، من الضروري أن تتوصل المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها ضمن روح من الانفتاح والاتحاد حول رؤية مشتركة لسوريا الغد».
وكان المجلس الوطني السوري أكبر تحالف للمعارضة انتخب السبت رئيسا له عبد الباسط سيدا الذي يعيش في المنفى في السويد منذ مدة طويلة، ليخلف برهان غليون الذي كان يحظى بدعم باريس لكنه تقدم باستقالته الشهر الماضي إثر انتقادات حادة واجهها بعد اتهامه بالسماح للإخوان المسلمين بالهيمنة داخل المجلس الوطني السوري. كما أخذت عليه لجان التنسيق المحلية التي تحرك الشارع السوري، عدم التنسيق بين المجلس وناشطيها على الأرض.