قالت مصادر دبلوماسية إن فرنسا تحاول، بعد الحديث عن إقامة مناطق حظر جوي جزئي في سوريا ومناطق عازلة لحماية المواطنين، حمل شركائها الأوروبيين على مساعدة “المناطق المحررة” في هذا البلد.
وأعلن أحد هذه المصادر للصحافيين الأربعاء، رافضاً الكشف عن هويته: “في الوقت الراهن نحن (فرنسا) البلد الوحيد الذي يساعد شبكات التضامن المحلية بشكل ملموس، ونسعى إلى إقناع شركائنا بأن يحذوا حذونا في هذا الطريق”، مضيفاً أن بعض الشركاء أبدوا اهتمامهم وأن الموضوع سيناقش أثناء اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية الأوروبيين يومي الجمعة والسبت في قبرص.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن المساعدة الفرنسية المدنية، التي تتكون من أدوية ومعدات طبية جراحية أو للبناء وأموال، قدمت حتى الآن “للمناطق المحررة”، وبالتحديد إلى خمس بلدات في ثلاث محافظات سورية: حلب في الشمال وإدلب في شمال غرب البلاد ودير الزور في الشرق.