أعلنت وزارة الانتقال الطاقي في فرنسا أنها قد تستأنف خلال فصل الشتاء إنتاج الكهرباء من محطة تعمل بالفحم شرق البلاد بعد أن أغلقتها شهر مارس الماضي وذلك في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا واضطراب سوق الطاقة.
وقالت الوزارة تؤكد ما أوردته إذاعة آر تي إل المحلية، أن هناك احتمال لتشغيل محطة الطاقة في سان أفولد لبضع ساعات إضافية في حال احتاجت الحكومة لإنتاجها في الشتاء المقبل.
وأضاف أنه سيبقى على أي حال إنتاج الكهرباء بالفحم دون عتبة واحد بالمائة من إجمالي الإنتاج مؤكدة أنه لن يتم استخدام الفحم الروسي.
وهناك حاليًا محطة طاقة واحدة فقط تعمل بالفحم غرب فرنسا والتي تنتج أكثر من 67 بالمائة من الكهرباء من محطات نووية، في حين بلغت حصة الكهرباء المنتجة عبر الوقود الأحفوري في عام 2020 نحو 7.5 بالمائة تنقسم إلى 0.3 بالمائة عبر الفحم و6.9 بالمائة عبر الغاز.
وأكدت الوزارة أن إعادة التشغيل لا تمس التزام الرئيس ماكرون بإغلاق كافة محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في فرنسا.
وحاليًا تعاني الدول الأوروبية من أزمة، التزامها بخفض استخدام النفط والغاز الروسي، كإجراء عقابي على حرب روسيا على أوكرانيا، واضطرت ألمانيا والنمسا وهولندا مؤخرًا لزيادة استخدام الفحم لتعويض الفارق، في الوقت الذي تسعى فيه دول غربية لوقف استخدام الوقود الأحفوري المضر بالمناخ.
موضوعات تهمك: