فتحية حساني بعد اعلان مقتلها في العراق مازالت معتقلة فى سوريا

حنان أمين سيف20 نوفمبر 2019آخر تحديث :
فتيحة حساني
فتيحة حساني

فتحية حساني بعد اعلان مقتلها في العراق مازالت معتقلة فى سوريا

فتحية حساني اشهر داعشية مغربية، وشهرتها ام ادم، وقد روجت قبل سنوات مضت انباء عن مقتلها هى ونجلها، الياس مجاطي، فى العراق، لكنها لا تزال على قيد الحياة ومعتقلة مع الدواعش فى سوريا.

قال رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، محمد بنعيسى، ان فتحية حساني المغربية تم اعتقالها فى مخيم قوات سوريا، ومعها العشرات من الاطفال والنساء، وجميعهم اكثر خطورة فى تنظيم داعش.

واضاف بنعيسي ان فتحية حساني وشهرتها ام ادم المجاطي، هى ارملة كريم المجاطي عضو تنظيم القاعدة، الذى قتل عام 2015، على يد القوات السعودية، وتزوجت للمرة الثانية من أحد شيوخ السلفية وهو معتقل، و تزوجت للمرة الثالثة من قيادي تضاربت الأنباء بخصوصه، بين من قال إنه أبو بكر البغدادي شخصيًا ومن أكد أنه ذراعه الأيمن.

وكانت فتحية تقوم بادراة دور المضافة بتكليف من تنظيم داعش، ودور المضافة فى الرقة بسوريا، وهو بيت يأوي جميع النساء المطلقات والارامل والعازبات من نساء داعش.

و تم تحويل دار المضافة بعد سقوط داعش، الى مخيم الهول، وتواجه فتحية حساني الكثير من المضايقات والقسوة من النساء التى كانت تقسو عليهن فى دار المضافة عندما كانت ترأسها، مما ادر الى نقلها إلى أحد المخيمات، حيث يوجد فقط أشخاص من نخبة داعش.

وكانت فتحية حساني تقوم بنشر تغريدات وصورًا متطرفة، دفعت تويتر إلى إغلاق حسابها أكثر من مرة، وعاشت في أفغانستان كزوجة لرجل مهم في القاعدة.

الجدير بالذكر ان محكمة في مدينة بريشتينا،  قررت وضع عشرة نساء رهن الاقامة الجبرية، وذلك بعد اتهامهم بالانضمام الى داعش
وجماعات ارهابية فى سوريا والعراق فى عام 2014 والى 2019

كانت سلطات اقليم كوسوفو الصربي، قامت بوضع عشرة نساء رهن الاقامة الجبرية، بعد ترحيلهن من سوريا، الى كوسوفو يوم السبت الماضي، والنساء من بين 110شخصا تم ترحليهم جميعا، وهم 32 إمرأة و74 طفلا و4 رجال كانوا توجهوا الى سوريا للقتال في صفوف الارهابيين.

وقامت السلطات بارسال النساء والاطفال الى مركز فى اطراف العامة بمدينة بريشتينا، والرجال تم اعتقالهم فورا وحبسهم لمدة شهر على ذمة التحقيق حتى يتم استجوابهم، جميع النساء الـ 32 تجري التحقيقات معهن، وقد يمثل مزيد منهن امام المحكمة يوم الاربعاء.

وكانت الشرطة التركية اعتقلت دريا، وهى من أصل تركي وتعيش بألمانيا، خلال محاولتها الهروب من سوريا،وقالت اثناء التحقيق معها انها اخطأت بانضمامها للتنظيم، واوضخت أنها تأثرت بأفكارهم في وقت كانت يائسة فيه من حياتها، روت دريا، انها قضت ليلة زفافها في حجرة مليئة بالدماء، وتستخدم لتعذيب ضحايا تنظيم “داعش” الإرهابيبعد زواجها من أحد أعضاء التنظيم، ويدعى ماريو سيانيمانيكا، وقضت ليلة دخلتها فى غرفة، بها سلاسلمعلقة ويوجد بها ادوات تعذيب مختلفة، واثار لدماء على الارض، وعرفت بعدها ان هذه الغرفة تسمى “غرفة التعذيب”.

موضوعات تهمك

سوريا تسلم 21 ايزيديا الى العراق كانوا محتجزين لدى داعش 

اطفال داعش الالمان بالعراق والعودة لذويهم

داعش تعدم “مفتى ولاية ديالي” المقرب من أبو بكر البغدادي بالحرق حيا 

مناشدة سويديات داعشيات للعودة الى بلادهم 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة