فتح هددت بلسان متحدثيها بدخول معركة دفاع عن السلطة وأنها “ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التطاول على أبناء مؤسستنا الأمنية”.
فتح تحولت من حركة تحرير وطني وقائد الثورة الفلسطينية والعمل الفدائي إلى حزب حاكم عفن من العصور الوسطى غارق بالعنف والبطش والدم.
تحت مظلة “التنسيق الأمني” مع الاحتلال أصبحت مهمة فتح مطاردة أي فلسطيني يشكل خطرًا على “إسرائيل”! ومساعدة الاحتلال في القبض على أي ثائر أو مقاوم!
* * *
بقلم: علي سعادة
* علي سعادة كاتب صحفي أردني
المصدر: السبيل الأردنية
موضوعات تهمك: