أصبحت فتاة المعادي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد وفاتها بشكل قاسي على يد مجرمين اثنين، ليثور نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ويطالبون بأشد العقوبة ضد منفذي الجريمة، الذين تم اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية في منطقة المعادي بالعاصمة القاهرة.
ونشرت وسائل إعلام مصرية، أن الأجهزة الأمنية ضبطت المتهمين بالتحرش وسحل فتاة المعادي حتى الموت، وذلك بعد الجريمة بساعات، بينما نشرت القنوات الفضائية فيديوهات تظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حيث كانت تحمل حقيقة ظهر. وظهرت سيارة ميكروباص التي استخدمت في الجريمة حيث كان المتهمان يستعدان لتنفيذ مخطط التحرش بالفتاة.
فتاة المعادي ضحية؟
السؤال أثار العجب بالنسبة لك؟ نعم بالضبط لكنه فعلا قم عدد من البشر بطرح السؤال، هل الجريمة النكراء لدى الضحية مسؤولية فيها؟
عدة مواقع اخبارية وقنوات محلية زعمت أن ما حدث كان بدافع السرقة وليس بدافع التحرش الجنسي، وهو ما تنفيه كل المصادر وتؤكد أن الجريمة نفذت بدافع التحرش.
عبدالله رشدي الذي ينصب نفسه شيخا والذي لديه متابعون كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، قال أن سبب الجريمة هو ما ترتديه الفتيات، العجيب أن آخر قال أن ما ترتديه الفتاة مثير لغرائزهم على حد قوله، لينهال عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي يصبون عليهم الهجوم تلو الهجوم.
وكان رشدي قد كتب: “التحرش كجريمة لها أسباب ومن ضمنها الملابس الفاضحة وحاجات تانية برضو”.
وكتب إحدى المعلقات: “تعليقات الشباب المصري الجميل على حادثة فتاة المعادي ( طلعت محجبة فنزلوا بأسطوانة الأصل في الأمور أنه البنت تقعد في البيت ومتخرجش الإ ع بيت جوزها ومنه للقبر) دا كلام أمي هي اللي بتقوله مش الشيوخ ورجال الدين من السلفيين للأزهريين، لرجال الدين بتوع النوادي من اول عمرو خالد !”.
بينما كتبت سيدة أخرى: “انا منتقبة وبلبس واسع وانا راجعه امبارح من الجامعة اتعرضت للتحرش…ممكن بقي تقولي ايه سبب التحرش وانا حرفيا مش باين مني حاجه ولابسه اسود !!”.
بينما كتبت أخرى: “هيقولك مكبوتين من اللي بيلبسوا مش كويس، ده واحد معقد بيحاول يبرر اللي احنا بنتعرضله حسبي الله ونعم الوكيل فيه”.
بينما صنع الكثيرون هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي يطالب بالقصاص من قتلة فتاة المعادي بأشد العقوبات متخوفين من أن يتم الحكم عليهم بالسجن المخفف بأي دعوى في القانون وسط قانون لا يحمي الفتيات.
موضوعات تهمك: