ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن الاقتصاد الروسي الذي يتعرض لعقوبات غربية قاسية، لكنه يظهر صامدًا على غير المتوقع.
وقالت الصحيفة أن الإجراءات السريعة التي اتخذها البنك المركزي الروسي لفرض ضوابط على رأس المال ورفع أسعار الفائدة قد أدت إلى استقرار سعر الروبل الروسي.
وأشارت في تقريرها إلى أن زيادة المبيعات من النفط الروسي إلى الصين والهند وتركيا ساهمت في مواجهة تراجع الصادرات الروسية إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الصحيفة أنه في المستقبل قد يكون هناك تأثير أكبر على روسيا واقتصادها، من خلال فقدانها التقنيات والمكونات الغربية التي لا يمكن لبكين أو أية دول أخرى استبدالها بشكل كامل.
وكان الغرب يراهن على العقوبات القاسية لتركيع الاقتصاد الروسي ومن شأنه إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا والتي تشنها موسكو ضد الأراضي الأوكرانية منذ فبراير الماضي.
ولم تؤدي العقوبات إلى تركيع الاقتصاد الروسي لكن له تأثير ملحوظ، كذلك فشلت القوات الروسية في تحقيق أهدافها العسكرية حتى الآن.
موضوعات تهمك: