جددت الأمم المتحدة، الجمعة، تأكيدها ضرورة “نزع فتيل” التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، والتركيز على الدبلوماسية في هذا الشأن. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يؤكد أن “الوقت الآن هو للدبلوماسية، وينبغي التركيز على منع التصعيد، وخفض حدة التوتر”.
وتأتي تصريحات دوغريك في معرض رده على أسئلة الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بشأن التغريدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، وأعلن فيها جاهزية واشنطن لاستخدام “الحل العسكري” حيال نظام بيونغ يانغ.
ولفت دوغاريك، إلى أن “مجلس الأمن الدولي رسم خارطة طريق بشأن إيجاد حل، وأن الوقت الحالي ينبغي أن يكون للدبلوماسية، ويتعين التركيز على منع التصعيد، وخفض حدة التوتر”.
وفي إحدى تغريداته عبر موقع “تويتر”، قال ترامب: “لقد أعددنا الحلول العسكرية (الأسلحة)، وأصبحت في مكانها، محملة وموجهة بانتظار الاستخدام في حال تصرفت كوريا الشمالية بطريقة غير مشروعة”.
وطالب ترامب رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالتوقف عن التجارب الصاروخية.
وأضاف “نأمل أن يجد كيم جونغ أون مسارا آخر”.
والأربعاء الماضي، أعرب غوتيريش عن “انزعاجه الشديد” من تصاعد حدة الخطاب بين واشنطن وبيونغ يانغ، على خلفية التهديدات التي أطلقتها الأخيرة بشأن “استعدادها” لمهاجمة قاعدة جوية أمريكية في جزيرة “غوام” بالمحيط الهادي. وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أي تهديد لبلاده “سيقابل بنيران وغضب وقوة لم يشهدها العالم من قبل”.
