قررت الحكومة الأردنية في وقت سابق، استمرار غلق الحدود الأردنية إلى ما بعد شهر رمضان المبارك وذلك ضمن جهود الدولة الأردنية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الصحة الأردني سعد جابر في تصريحات للتلفزيون الأردني، أنه تقرر غلق الحدود الأردنية إلى ما بعد شهر رمضان المبارك وذلك لمنع انتشار الفيروس في البلاد.
وذكر الوزير أن الحدود ستبقى مغلقة بالإضافة للمطارات الأردنية لما بعد شهر رمضان لكي تتمكن الدولة الأردنية من السيطرة على الوضع الصحي الداخلي، مشيرا إلى أنها قراءات أولية والأمور قد تختلف من يوم إلى يوم آخر.
ولفت إلى أن معظم حالات الإصابة بالفيروس المستجد بدأت في الانحسار حيث أصبحت حصرا في عائلات فقط، مما يعني أن الانتقال أصبح محليا، والخطر سيكون على العائلة في حالة عدم الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الوزارة.
ووجه الوزير رسالة للمواطنين داعيا إياهم فيها للحذر الشديد، مؤكدا أنه “عندما لا تنتبه فانت تؤذي عائلتك معك”.
وشدد على أن الجهود التي يجب بذلها معظمها تقع على عاتق المواطن وليس الحكومة، مؤكدا أن الحكومة جهزت كل ما يمكنها تجهيزه وفرضت حظر التجوال بينما 90 بالمائة من الأردنيين ملتزمون بالإجراءات ولكنها سلة قليلة منهم لا تلتزم وتعرض حياتها وحياة عائلتها والوطن والمواطن للخطر.
ولفت إلى أن الخطة كانت تنص على تعطيل المدارس والجامعات ودور العبادة ووقف التجمعات من أجل معرفة أين هي البلاد من الوضع الصحي، بينما العطلة حاليا مستمرة حتى منتصف شهر إبريل وهناك خطط للفتح التدريجي للعديد من القطاعات.
يذكر ان وزارة الصحة الأردنية قد أعلنت في وقت سابق تسجيل 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينما ارتفع إجمالي الأعداد إلى 323 حالة مضيفة أنها سجلت 16 حالة شفاء غادروا المستشفيات.
وكانت الحكومة الأردنية قد قررت فرض حظر التجوال قبل أسبوعين مضوا بينما أصدر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قانون الطوارئ، بينما منح رئيس الحكومة عمر الرزاز سلطات واسعة تعمل على تقييد الحقوق المدنية والسياسية لمكافحة الفيروس.
موضوعات تهمك: