الخروج عن السائد والمتعارف عليه يطرح علامات استفهام كبيرة حول المستقبل الأميركي.
أميركا عرفت الانفصال الذي أدى حرب أهلية، لكنها لم تعرف انقلاب عسكري ولا حتى الإعداد له.
تدور معارك طاحنة، تحركها كيدية سياسية مندفعة في حرب كسر عظم لتحديد هوية الولايات المتحدة ولونها.
تتسارع المحاولات بعدة ولايات لوضع قواعد وتشريعات تكفل تعليب نتائج الانتخابات وضمان فوز حزب معيّن بغض النظر عمّا تأتي به صناديق الاقتراع.
لم يسبق أن شهدت توظيف الموجبات الطبية الوطنية الطارئة لصالح الحسابات الانتخابية، ولا التلاعب إلى هذا الحد بحق الاقتراع المكفول بالدستور والقوانين.
* * *
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: