قال وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس أنه لا يمكن تنفيذ الخطوات التي من شأنها تحسين الحياة والاقتصاد في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية في ظل “التدهور الأمني”.
وأوضح غانتس في رسال مسجلة عبر صفحة منسق حكومة الاحتلال، أن “إسرائيل” لن تقبل بوقوع هجمات تستهدفها والجهات الأمنية المختصة ستنظر حاليًا في الخطوات من الممكن اتخاذها تجاه الفلسطينيين خلال شهر رمضان مع الحفاظ على الاحتياجات الأمنية.
وأضاف أنهم يشهدون فترة صعبة من الهجمات وهو واقع لا يمكنهم التسليم به ويعملون في مواجهته “بقوة وحزم”.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة نروج بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لعدد من الخطوات الهادفة من أجل تحسين جودة الحياة والاقتصاد في الضفة الغربية وقطاع غزة إلا أنه في ظل الوضع الأمني المتدهور لن يستطيعوا “مواصلة العمل على تطبيقها إلا بعد عودة الهدوء والاستقرار الأمني”.
موضوعات تهمك:
حماس تدعو لمقاومة الاحتلال والمستوطنين في رمضان