شنت طائرات حربية أمريكية، اليوم السبت، ثلاث غارات على مطار الحديدة الدولي في اليمن، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله”.
ونقلت قناة “المسيرة” التلفزيونية، أن القصف استهدف المطار الدولي في مدينة الحديدة، وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر واستمرار استهداف السفن الحربية الأمريكية في المنطقة.
تصعيد عسكري أمريكي في المنطقة
وفي سياق متصل، قال زعيم حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، في كلمة له اليوم السبت، إن الولايات المتحدة قررت إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الساحل اليمني، مما يعكس، بحسب قوله، عدم قدرة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” على الصمود أمام الضربات اليمنية.
وأكد الحوثي أن القوات اليمنية ستواصل استهداف السفن الحربية الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر دعمًا لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن عمليات “أنصار الله” تمثل جزءًا من المقاومة الإقليمية ضد التدخلات الخارجية.
تمديد مهام “هاري ترومان” وإرسال تعزيزات عسكرية
من جانبه، كشف مسئول أمريكي أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، قرر تمديد بقاء حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في الشرق الأوسط، إضافةً إلى إرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا متزايدًا.
هجمات بطائرات مسيرة وانفجارات في الحديدة
يأتي ذلك بعد إعلان المتحدث باسم “أنصار الله” استهداف قطع بحرية أمريكية مرافقة لحاملة الطائرات “ترومان” باستخدام طائرات مسيرة، فيما أفادت مصادر محلية بوقوع انفجارات عنيفة جنوب مدينة الحديدة.
ضربات جوية أمريكية ضد “أنصار الله”
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت منذ يوم السبت الماضي حملة عسكرية جوية استهدفت مواقع تابعة لـ”أنصار الله”، بزعم إعادة فرض الأمن وحرية الملاحة في الممرات البحرية، فيما تعد أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات إقليمية متزايدة، حيث تواصل الجماعة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في إطار دعمها لفلسطين، بينما تصعد واشنطن من وجودها العسكري في المنطقة لمنع أي تهديدات لممرات الملاحة الدولية.
إقرأ أيضا:
