هل تُصحّح التوظيفات الأميركية لإسرائيل وإيران وتركيا بالنسبة للخليج العربي والشرق الأوسط وأزماتها؟
اصطفاف الأوروبيين مع أميركا يتطلّب أن تكون سياساتها قويةً بوضوح وفاعلية وتطابق قيم المساواة والعدالة وعدم الكيل بمكيالين.
«الشركاء» الأوروبيون لم يفاجأوا بتجديد «الحلف الثنائي» لكنهم يتوقّعون «إدارةً» منقِّحة للتعامل الأميركي معهم في مجالي التجارة والدفاع.
أميركا لا تزال تعتمد حلفَها الثنائي مع بريطانيا كركيزة أساسية في نفوذها وقيادتها للنظام الدولي وتحديداً بمواجهة الثنائي الآخر: الصين وروسيا.
«عودة أميركا»، التي يبشّر بها بايدن قد لا تتم بسلاسة وقد تكون مبالغة في الطموح خاصة أنه لم يتخلَّ كلياً عن إجراءات اتخذها ترامب وأثارت استياء الأوروبيين.
* * *
بقلم: عبدالوهاب بدرخان
* عبد الوهاب بدرخان كاتب صحفي لبناني
المصدر: الاتحاد – أبو ظبي
موضوعات تهمك: