وصف نتنياهو، عام 2016، إمكان إخلاء مستوطنين يهود من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بمثابة “تطهير عرقي”!
ينطلق مهاجمون منظمات حقوق الإنسان داخل إسرائيل من أن تفسيرهم الأيديولوجي للحقوق هو تفسير مشروع وحيد ولا أهمية أو مكان لتفسير يرتكز لقيم عالمية.
تختزل ماهية قيم حقوق الإنسان في أنّها كلّ ما هو نافع وجيّد لـ”دولة إسرائيل الصهيونية” إلى جانب تأكيد أنّ الصهيونية ليست مصدراً لانتهاك حقوق الإنسان!
“أفلا يقوم خونة يساريون يعانون مشكلة هوية بالتجسّس علينا لحساب المعسكر الآخر فلماذا إذاً لا يقوم الأقوياء منا بضربهم ضربا مبرّحا يعيدهم لبيوتهم بندوب ظاهرة؟”
* * *
بقلم: أنطوان شلحت
* أنطوان شلحت كاتب وباحث في الشأن الإسرائيلي.
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: