لبنان بات يشبه عمارة خربة أو سائبة ومشرّعة الأبواب والنوافذ على كل الدول!
السؤال الجوهري الذي يتردّد: هل ستحلّ هذه الصهاريج التي حملت المازوت أزمة المحروقات في لبنان؟
المسألة لا تتعلّق بحلّ أزمة لبنان النفطية والكهربائية وغيرها بقدر ما تتعلّق بتسجيل نقاط في الصراع القائم والدائر في المنطقة
طالما أنّ السفن الإيرانية التي ستحمل النفط إلى سورية، ومنها إلى لبنان، لن تحلّ الأزمة، لماذا كل هذا التعويل وعقْد الآمال عليها؟
هل ستنتهي أزمة الكهرباء التي يعاني منها البلد؟ هل ستنتهي طوابير السيارات أمام محطات الوقود من أجل الحصول على صفيحة بنزين واحدة؟
* * *
بقلم: وائل نجم
* وائل نجم كاتب لبناني
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: