يخضع الكثير من الأشخاص خاصًة الأطفال إلى عملية إستئصال اللوزتين ، بل وقد يتطلب الأمر الخضوع لعملية إستئصال اللوزتين واللحمية ، وقد يحتاج الطفل للخضوع لعملية إستئصال اللوزتين واللحمية في حالات معينة سنتعرف عليها في هذا المقال .
المحتويات
متى يتوجب إجراء عملية إستئصال اللحمية ؟
إذا كان الطفل يعاني من الشخير أثناء النوم أو إذا كان الطفل يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم أو إذا كان الطفل يستيقظ عدات مرات ليلًا نتيجة عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية .
متى يتوجب إجراء عملية إستئصال اللوزتين ؟
إذا كان الطفل يعاني من التهاب متكرر للوزتين ، أو إذا كان الطفل يعاني من التهاب اللوزتين لفترة طويلة .
كم يستغرق تعافي الطفل بعد عملية استئصال اللوزتين واللحمية ؟
يظن بعض الأهل أن متى يتوجب إجراء عملية إستئصال هي عملية صعبة ومريرة ، لكن في الواقع لا يستغرق الأمر أكثر من 10-14 يوم حتى يعود الطفل إلى طبيعته بعد العملية الجراحية ، لكن من المهم عدم إعطاء الطفل أدوية الأسبرين أو أدوية تحتوي على الأسبرين لمنع حدوث نزيف بعد العملية الجراحية .
أين توجد اللوزتين واللحمية ؟
توجد اللوزتين على جانبي الحلق تحديدًا في مؤخرة الحلق ، بينما اللحمية توجد في نهاية الأنف وعند التقاء الأنف بالفم ، وعادًة ما تكون اللوزتين واللحمية متضخمة في الطفولة لكن تتقلص حجمًا كلما كبر عمر الطفل خاصًة بعد بلوغ الطفل عمر من 8-12 عام .
وبرغم من أن اللوزتين واللحمية هما جزء من الجهاز المناعي للطفل أي لهما دور في صد الميكروبات التي تهاجم الجسم ، إلا أن إزالتهم لا تسبب أي مضاعفات على صحة الجسم ولن تؤثر عملية إستئصال اللوزتين واللحمية على قدرة الجسم على صد الميكروبات التي تهاجمه .
وهناك نوعان من العمليات الجراحية ، غما عملية إزالة اللوزتين فقط ، أو عملية إزالة اللوزتين واللحمية معًا إذا إستدعى الأمر لذلك .
أعراض الحاجة إلى عملية إستئصال اللوزتين واللحمية
– إذا حدث تضخم في اللوزتين أو اللحمية مما سبب ضيق للممرات الهوائية أثناء النوم مما عجز طفلك عن النوم ليلًا .
– حدث تضخم في اللحمية بدرجة أدت إلى انسداد فتحة الأنف ، مما يلاحظ تنفس الطفل من فمه باستمرار لتعذر قدرته على التنفس من الأنف .
– حدوث شخير أثناء النوم ، وهو عرض لانسداد الممر الهوائي أثناء النوم .
– احتقان متكرر والتهاب متكرر للوزتين ويظهر في صورة تضخم والتهاب في اللوزتين ، ويصل إلى أكثر من 7 مرات في العام الواحد ، وهو التهاب يعيق ممارسة الطفل للأنشطة الحياتية ويعيق الطفل الذهاب إلى المدرسة .
– صعوبة في تناول الطعام ، نتيجة تورم اللوزتين .
– إفرازات من الأنف .
– التهاب في الجيوب الأنفية .
– تغيرات في نمو الفك ووضع الأسنان .
– بل قد يوصي الطبيب بضرورة إجراء عملية إستئصال اللوزتين واللحمية إذا أستمر التهاب اللوزتين لفترة طويلة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية ، ويعاني الطفل مرارًا وتكرارًا من التهاب الحلق مع ظهور رائحة الفم الكريهة .
– وجود إفرازات صفراء اللون وجبنية الشكل ذات رائحة كريهة متراكمة على اللوزتين .
يحتاج تضخم اللحمية إلى سرعة غزالتها ، وذلك لأنها تؤدي إلى التهاب في الأذن نتيجة تضخم وتورم الإنبوب الواصل بين الحلق والأذن الوسطى وهي ما تعرف بقناة إستاكيوس .
ما بعد عملية إستئصال اللوزتين واللحمية
يجب أن يتناول الطفل مسكنات للألم مثل الباراسيتامول بانتظام ولمدة طويلة حتى يتعافي الطفل من ألم العملية الجراحية ، ولا يجب أن يتناول الطفل أدوية الأسبرين لأنها تسبب نزيف ما بعد العملية .
https://www.youtube.com/watch?v=4qgQfLMUJO4
إقرأ أيضًا
المصدر :
kidshealth.org.nz
عذراً التعليقات مغلقة