ذكرى ميلاد الفنان المصري عمر الشريف أمس الجمعة الموافق 10 إبريل عام 1932، والذي ولد في محافظة الإسكندرية، وكان وقتها مولودا لأسرة مسيحية وحمل اسم ميشيل ديمتري شلهوب في أول ولادته حتى لمع نجمه، وقد ولد الشريف لأسرة غنية حيث ان والده كان تاجرا للأخشاب، لكن الممثل اختار طريقا آخرا غير طريق والده فامتهن التمثيل وقدم باقة من الأفلام الجيدة التي حيت في ذاكرة الجمهور الفني المصري حتى اليوم، وكان بدايته الحقيقية في طريق النجمومية والمجد مع المخرج يوسف شاهين في فيلم صراع في الوادي.
زواجه
قصة زواج عمر الشريف كان فيها من الطرافة التي تناسب وضع الحجر الصحي اليوم، حيث تزوج من سيدة الشاشة العربية كما يحب أن يلقبها نقاد سينمائيون، فاتن حمامة، بعد أن تطلقت من المخرج عز الدين ذو الفقار، ليتطلب منه ذلك إشهار إسلامه قبل الزواج بيوم واحد وحمل اسم عمر الشريف المهدي بعد إسلامه.
وكانت القصة عندما عادت الفنانة وزوجها من باريس بعد قضاء شهر العسل، ذهب صحفي من مجلة الكواكب التي نشرت الأمر في عدد نادر لها تاريخه 5 إبريل عام 1955، قالت فيه أن فاتن حمامة أبلغت الصحفي ان طبيب في المطار طلب منهم العزل الذاتي المنزلي لمدة أسبوعين وإلا سيتم وضعهم قيد الحجر الصحي الإجباري في عيادات تابعة لوزارة الحصة المصرية إذا لم يمتثلا لذلك، وذلك بعد ثورة فاتن حمامة غاضبة من القرار.
وقالت فاتن حمامة زوجة عمر الشريف وقتها، أنه في مطار القاهرة الدولي عندما علم أنهما عائدان من باريس طلب منهم الطبيب أن يقوما بعزل نفسيهما في المنزل، حيث ان مرض الجدري كان منتشرا وقتها في العاصمة الفرنسية، بالإضافة إلى إعطائهما حقنة للوقاية من المرض قبل خروجهما من المطر.
اعترافات عمر الشريف
ليس هذا بالطبع أغرب ما حدث لعمر الشريف في حياته، فكان هناك حدثا أهم وهو اعترافاته تلو الأخرى لأعمال خاطئة قام بها طوال حياته، بدايتها في تصريحات لنفس المجلة قال فيها، أنه قام في صباه بحرق المطبخ غير متعمد في بيتهم، ثم ألصق التهم في أحد الخدم الموجودين بالبيت لأنه لا يحبه، فتم فصل الخادم دون جريرة ارتكبها، مؤكدا ندمه على فعلته تلك.
ومن بين الاعترافات الأخرى التي اعترف بها عمر الشريف قبل سنتين من ذلك الاعتراف قام عام 1956 باعتراف آخر في حوار له أيضا مع نفس المجلة، قال فيها أنه قام بالسرقة لدفع حساب مجموعة من أصدقائه، حيث أراد أن يلفت انتباه صديقاته في المجموعة فقام بدعوتهم للسهر في روف سميراميس، فاعتذر إليهم ليجري مكالمة هاتفية مزعومة قبل أن يخرج راكضا إلى منزله وكان أبويه نائمين فاضطر إلى سرقة حصالة شقيقته، حيث جمع من قروش موجودة بها 28 جنيها وقدمها كحساب.
موضوعات تهمك: