تصدر اسم الإعلامي عمرو أديب محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة التي أثارت موجة من الرعب بين المواطنين المصريين، حول ارتفاع الأسعار المرتقب في مصر جراء أزمة اقتصادية عالمية على حد قوله.
وتحدث الإعلامي القريب من النظام في مصر في برنامجه الحكاية، المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، مساء الجمعة، عن الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين جراء الأزمة الاقتصادية التي تضرب مصر.
ما قاله عمرو أديب
الإعلامي المصري عبر القناة السعودية، قال أن الحكومة لا يجب أن تطمأن المواطنين وأن تقوم بتوعيتهم بخطورة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصري، مضيفًا: “اللي جاي أصعب”.
وأضاف أديب أنه يحذر من الأزمة الحالية منذ 6 أشهر، طالما جنون الحرب مستمر فالأمور ستستمر كما هي، على حد زعمه، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على توفير وتدبير الأمور وذلك لسد احتياجات المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وتابع بالقول: “احنا الدولة الوحيدة واللي بتطمن شعبها، صحيح كل حاجة متوفرة بس لازم نفهم الناس أن القادم ليس سهلًا”، زاعمًا أن السبب هو الحرب الروسية على أوكرانيا التي تسببت في أزمة غذاء حول العالم، مشيرًا إلى أن إحدى الولايات الأمريكية قررت إدارتها عدم ملاحقة من يقوم بسرقة الطعام من المتاجر إذا كانت قيمته أقل من 900 دولار.
وأضاف: “بايدن صرح اليوم (أمس الجمعة)، بأن بلاده لا تملك حلًا فوريًا لمواجهة أزمة الطاقة والغذاء على المدى القريب وبريطانيا أكدت على المدارس الإنجليزية عدم رفع أسعار اليونيفورم المدرسي”.
واستكمل: “الأيام المقبلة ستشهد موجة جديدة في ارتفاع الأسعار، والدنيا منيلة بستين نيلة في غلاء جاي ومعاهم كمان ركود”، واستطرد: “محدش يطمن يا جماعة اللي جاي أصعب والمواطن حتى الآن في مصر يعلم أن الأسعار تزداد لكن الحكومة تقول له لا إنزل واشتري والأسعار مناسبة”.
واختتم حديثه في هذا الصدد قائلًا: “الأيام الجاية غير مضمونة أنا عايزك تبقى مش تعبان ولا تحت ضغط الشهر دا متبهدلين دروس خصوصية هتاكل ولا تدي دروس، هناك أزمة يا جماعة الناس تعرف إن فيه أزمة جاية كبيرة”.
ردود فعل غاضبة ضد عمرو أديب
وعلى إثر تلك التصريحات علق المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن أديب يقوم ببث الذعر لتخفيف الضغط على الحكومة وإلقاء الحمل على المواطنين وكأنهم مسؤولين عن حل تلك الأزمة.
واعتبر المعلقون أن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة سببها الأداء الحكومي الضعيف في ملف الاقتصاد، مؤكدين أن الدولة تنتهج سياسات ضاغطة على المواطنين، ولم تتخلى عن تلك السياسات حتى في أحلك الظروف.
كما انتقد عمرو أديب من اعتبروه يتحدث عن هموم لا يعرف عنها شيئا، ولا يشعر بها، ويزيد من العبئ على الناس دون أن يشعر بوقع كلامه، خاصة وأنه يتقاضى ملايين الجنيهات في وقت لم يبادر لتشجيع زملائه على التخلي عن بعض تلك الأموال لصالح الدولة، بينما يطلب من المواطنين التهيؤ لما هو أصعب.
موضوعات تهمك:
“لميس الحديدي حامل”: عمرو أديب لم يعلن والتريند مشتعل
عمرو أديب: بوسي شلبي قامت بدور وطني
