علامات الوقوع في الحب عند الفتاة المراهقة، الشعور بالخوف والقلق يبدأ عند الوالدين عقب دخول أولادهم سن المراهقة، ويبدأون أيضا بالقلق عند الميل للجنس الآخر، في المجتمعات الشرقية يزداد الخوف والقلق علي الفتيات المراهقات، سوف نعرض في هذا المقال علامات الوقوع في الحب عند الفتاة المراهقة، طرق التعامل مع الأمر بطريقة صحيحة.
ما هي علامات الحب عند الفتاة المراهقة ؟
- الأم أكثر إنسانة تشعر بإبنتها وتعرف شخصيتها، هي التي تبدأ برصد العلامات والتغيرات في طريقة تصرفاتها، الوحيدة التي تشعر إذا كانت إبنتها تخفي عنها شئ ما أم لا، تشمل هذه العلامات: بعد الفتاة عن ممارسة هواياتها المفضلة، عدم القيام بالأنشطة التي كانت تحبها وتستمتع بها.
- البعد عن الجلوس مع الأصدقاء والعائلة، النوم لساعات سواء أقل أم أكثر من الساعات المعتادة.
- تغيرات ملحوظة في شهية الفتاة، تغير وزنها، زيادة اهتمامها بنفسها، تغيير مظهرها الخارجي، قد يصل حد التغير الى هبوط مستوى الفتاة الدراسي أو رسوب الفتاة.
- بالإضافة إلى تصرفات الفتاة المتناقضة، كثرة الغضب والعصبية الزائدة، الحزن الشديد، كثرة الكذب.
كيف تتعامل الأم مع ابنتها المراهقة التي تحب ؟
- هناك طريقة مميزة لكي تتعامل الأم مع ابنتها المراهقة، التي تحب، تشمل سماح الأم تعبير الفتاة عن مشاعرها، الكثير من الأمهات لديهم اعتقاد خاطئ بأن الأبناء مهما تقدموا في العمر يظلون أطفال، دوما يشعرون بالقلق عليهم، لهذا يجب أن تكون الأم الداعم الأول لأبنائها، عليها أن تشعر إبنتها بأنها صديقة لها، الهدف من ذلك حتي تتطلع عما يدور بداخل إبنتها من مشاعر، تتمكن الأم بهذا بأن ترشد وتنصح صغيرتها.
- يجب توفير الثقة المتبادلة بين الإبنة وأمها، كلما كان هناك ثقة زائدة تحدثت الفتاة عن مشاعرها، يمكن للأم أن تبني وترسخ هذه الثقة بكل هدوء، منع المبالغة في ردود الأفعال، وخاصتا عند العلم بأن هناك شخص ما في حياة ابنتها، منه كثرة الأسئلة، إخبار الأم ومدى ثقتها الزائدة في طفلتها، ووعيها مع إلزام الفتاة بالبعد عن التصرفات الغير لائقة.
- وضع كافة الحدود لإستخدام الهاتف المحمول والإنترنت، حتى لا تكون هناك فرصة متاحة أمام الفتاة دون انضباط لكي تحدث مع الشخص الذي تحبه، البعد عن المعايير.
- يمكن للأم أن تتحدث مع إبنتها عن أول حب في حياتها، هي خطوة مهمة يمكن من خلالها إرشاد الفتاة، معرفة الفتاة بالسن المناسب للارتباط، طرق التصرف السليمة مع الطرف الآخر.
- هناك الكثير من المراهقات لا يستجبن بسهولة ويرفضن مشاركة مشاعرهن مع أمهاتهن، لهذا يجب التحلي بالصبر، مع إخبار الأم لإبنتها أنها على استعداد كامل للتحدث معها في الوقت التي تود فيه الحديث، مع احترام خصوصياتها.
كيف تصبح الأم صديقة لإبنتها المراهقة؟
- الكثير من التصرفات اللطيفة التي يمكن للأم أن تقوم بها لكي تشعر الفتاة باهتمام والدتها بها، كطهي الطعام المفضل لها، شراء الملابس والإكسسوارات التي تتناسب مع ذوقها.
- تجنب معاقبة الفتاة على التصرفات الخاطئه، وإظهار اللوم الدائم، لكي ترغب دوما في اللجوء الي والدتها، كي تحسن التصرف في المرات المقبلة.
- التصرف مع الفتاة كصديقة لا كأم، تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق لتقوية علاقة الأم بابنتها، يمكن الخروج معا، الذهاب إلى السينما، تناول الطعام المفضل لديها، الذهاب سويا الي مطعمها المفضل.
- تجب الأم إتباع صيغة التحقيق مع الفتاة، يمكن للأم سؤال على أي شئ، تتجنب الدخول في تفاصيل حياتها، تجنب استجوابها حتي لا تتجنب الحديث مع والدتها.
قد يهمك أيضا