جهود التحديث العسكري الصيني في الأسطول أصبحت البؤرة الرئيسية لتخطيط وموازنة برامج الدفاع الأميركية.
يمنح عقد إدارة ميناء حيفا الجيش الصيني نظرياً منشأة مفيدة في البحر الأبيض المتوسط في أحد أهم مسارات التجارة العالمية.
يتنبأ خبراء الشؤون الأميركية بإسرائيل بأن إسرائيل أمام خيارين: إمّا واشنطن أو بكين، ويجزمون أن خيارها واضح إذ أن الأولى حليفتها الاستراتيجية الرئيسية.
إسرائيل قدمت لواشنطن ضماناتٍ تكفل بألّا تتمكن الصين من تجييش المشاريع التي تشارك فيها في إسرائيل، لتحسين مكانتها الاستراتيجية وقدراتها الاستخباراتية.
تخشى أميركا أنّ تستغل الصين علاقاتها بإسرائيل لتحسين مكانتها الاستراتيجية واستخدام وجودها بميناء حيفا لجمع معلومات استخباراتية حسّاسة وتكنولوجيا سرية.
* * *
بقلم: أنطوان شلحت
* أنطوان شلحت كاتب وباحث في الشأن الإسرائيلي
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: