تصدر اسم علاء صادق الإعلامي الرياضي المصري محرك البحث جوجل، وذلك بعد الحكم القضائي الصادر في قطر والذي من شأنه إنهاء الأزمة الكبيرة التي وقعت بينه وبين المحلل الكروي ولاعب نادي الزمالك السابق هيثم فاروق الذي يعمل ضمن فريق تحليل شاشة قنوات بي إن سبورتس الرياضية القطرية، خلال السنوات الماضية.
وانتهت الأزمة بحكم قضائي أصدرته محكمة قطرية أمس الأحد بإغلاق قناة الإعلامي علاء صادق على موقع يوتيوب، وهي القناة التي يقوم من خلالها باستعراض آخر الأخباء خاصة تلك المتعلقة بالنادي الأهلي، ويعمل من خلالها على الدفاع عن النادي الأهلي ومهاجمة خصومه، ويثير عادة الجدل بتصريحاته، لكنه تجتذب الآلاف من جمهور القلعة الحمراء المتحمس لفريقه.
وقررت المحكمة أيضًا في حكمها الصادر أمس إغلاق كافة الحسابات الرسمية للإعلامي علاء صادق على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وتغريمه مبلغ وقدره 15 ألف ريال قطري.
قصة أزمة علاء صادق وهيثم فاروق
القصة بدأت عندما حثت رابطة جماهير نادي الزمالك في قطر المحلل الرياضي هيثم فاروق على تحريك دعوى قضائية ضد علاء صادق تتهمه فيها بالتحريض على جمهور القلعة البيضاء وازدراء وإهانة ناديهم.
وبعد الدعوى القضائية دخل الثنائي في مشادات كلامية وتصريحات متبادلة، واتهم فاروق علاء صادق بالتهكم على الزمالك وأساطيره عبر قناته الشخصية على موقع يوتيوب، وتم تحريك الدعوة القضائية وتم عقد أولى الجلسات في التاسع من ديسمبر الماضي وطلب هيثم فاروق وقتها تعويض مالي كبير، مشيرًا إلى أنه سيقوم بإيداع مبلغ التعويض في خزينة النادي.
وعلى إثر ذلك تصدرت الأزمة قائمة الأكثر رواجًا على موقع التدوينات القصيرة تويتر، وانهالت التعليقات المؤيدة لهيثم فاروق من جانب مشجعي القلعة البيضاء، واعتبروه أحد أبناء نادي الزمالك المخلصين وأنه درع وسيف النادي، ودشن الآلاف على تويتر هاشتاغ يحمل عنوان “شكرًا هيثم فاروق” تعليقًا على الحكم الصادر بحق علاء صادق، كما نشر فاروق عبر صفحته الشخصية بموقع تويتر تدوينة أرفق فيها قميص القلعة البيضاء وعلق قائلًا: “للزمالك درع وسيف، الحمدلله”.
وعلى الصعيد الآخر ندد عدد من جمهور القلعة الحمراء بالأمر، متهمين جمهور الزمالك ونجمه السابق بالاستقواء على علاء صادق في خارج مصر بمساعدة غير المصريين، بينما انضم عدد من جمهور القلعة الحمراء للجماهير الزملكاوية معتبرين أن صادق يسيئ للنادي الأهلي وجمهوره قبل أن يسيئ للزمالك، ومطالبين بضبط المحتوى ومنع التحريض بين الجمهورين.
موضوعات تهمك: