الساعة 25 خاص :
المحتويات
عقوبات على بشار وماهر وزوجتيهما منال وأسماء
أعلنت واشنطن قائمة أسماء فرضت عليها عقوبات بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين ضمت القائمة 39 اسما وكيانا سوريا شملتهم العقوبات أبرزهم رأس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر، وأعلن مايك بومبينو وزير الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء 17 حزيران يونيو 2020 قرار الحكومة الأمريكية القاضي بفرض عقوبات على 39 كيانا سوريا واعتبر هذا القرار أول تفعيل لقانون قيصر وما عقوبات اليوم إلا جزء يسير من الحملة المستمرة على نظام الأسد وستشهد الأيام القادمة تشديد للعقوبات السياسية والاقتصادية على النظام في سوريا
وقال في تغريدة له على موقع تويتر:
“اليوم نبدأ حملة عقوبات على نظام الأسد بموجب قانون قيصر، الذي يجيز عقوبات اقتصادية شديدة لتحميل نظام الأسد وداعميه الأجانب المسؤولية على أفعالهم الوحشية ضد الشعب السوري”.
وأضاف أن “عقوبات كثيرة أخرى ستفرض على نظام الأسد إلى أن يتوقف عن حربه ضد الشعب السوري، ويوافق على حل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن 2254”.
عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية ليست الأولى على الرئيس الأسد
سبق وفرضت الولايات المتحدة على الأسد عقوبات عام 2011، أما زوجته أسماء الأخرس فهي المرة الأولى التي تأت على ذكر اسمها ووصفتها الخارجية الأميركية هذه المرة بأنها أضحت من كبار أثرياء الحرب.
الجديد في عقوبات اليوم انها ستطال كل الكيانات والأشخاص التي ستتعامل مع الأسماء الواردة في القائمة ويخضع العديد من الأسماء الواردة اليوم إلى عقوبات أمريكية سابقة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيانها، إن عقوبات اليوم تشمل رأس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء، وكذلك رجل الأعمال محمد حمشو ومليشيا فاطميون الإيراني. كما طالت ماهر الأسد والفرقة الرابعة حرس جمهوري ومديري مكتبه غسان علي بلال وسامر الدانا. وأوردت قائمة العقوبات أيضا، شقيقة بشار بشرى الأسد ومنال الجدعان زوجة ماهر وأحمد صابر وعلي وعمر وسمية حمشو إضافة إلى رانيا الدباس.
وأكدت الخارجية الأميركية أنها ستواصل هذه الحملة في الأيام والأسابيع القادمة ” وستعمل على استهداف كل الأفراد والشركات التي تساند الأسد وتسعى لعرقلة الحلول السلمية والسياسية. وأضافت “ستكون العقوبات شديدة ولن تتوقف حتى تزعت القيادة السورية على الانخراط في حل سياسي للأزمة السورية المندلعة منذ عشر سنوات
عقوبات “قانون قيصر” وليس على الشعب السوري
من جهته وقال رئيس هيئة التفاوض المعارضة، أنس العبدة “إن نظام الأسد هو المستهدف من عقوبات “قانون قيصر” وليس على الشعب السوري، وأوضح في تصريح لموقع”الأناضول” التركي، ” أن قيصر يهدف لحماية المدنيين، ويستهدف مصالح العصابة الحاكمة في دمشق، وأفرعها الأمنية، وكبار رجال العصابة، وكل داعميها سواء كانوا دول أومؤسسات أوأشخاص، ويحرم عليهم الفيتو الذي عطّل قرارات مجلس الأمن طويلا”.
المساعدات الطبية والغذائية لاتخضع لقيصر
وتابع العبدة: “القانون لا يشمل الأغذية والمواد الطبية، ولا علاقة له بأية مساعدات إنسانية أو إغاثية بأي حال من الأحوال، وغايته أساسا حماية المدنيين السوريين، وهو وسيلة الأمريكان للضغط على حلفاء النظام لدفعهم إلى إجبار النظام على القبول بحل سياسي يجد حلا لمآساة الشعب السوري”.
الإئتلاف سيحاول الاستفادة من القانون قدر الإمكان
وأوضح العبدة بالقول “إئتلاف قوى الثورة والمعارضة شكل مجموعة خاصة لمتابعة تنفيذ القانون بما يساهم في خدمة مصالح الشعب السوري”. وتابع: “أن مجموعة العمل الخاصة ستقوم بالكشف عن كل المتعاونين مع النظام وتساهم في محاولة فك العقوبات عنه، وستحاول إيجاد سبل للتعاون مع الدول الصديقة على الاستفادة من القانون لأقصى درجة ممكنة”
أما الخبير إدوارد ديهنيرت من وحدة البحوث والمعلومات، قال “لا يزال على أمريكا أن توضح حجم ونوعية العقوبات، لكن يمكن القول إن البنى التحتية وسوق العقارات وقطاع الطاقة ستتأثر بوجه خاص ”
ولفت إلى أن القانون “يعد نظريا آخر محاولة للولايات المتحدة لفرض التسوية السياسية في البلاد وبالتالي الإطاحة بنظام الأسد”. وأوضح أن القانون سيعلق فرص النظام في توقيع عقود إعادة إعمار والاستثمارات في البنى التحتية.
ولمح ديهنيرت أن واشنطن ستنجح في مساعيها فهذه العقوبات صممت كي تجعل نظام الأسد منبوذا كمن يقطن جزيرة مهجورة”
موضوعات تهمك:
سوريا وإعادة الإعمار.. إشكاليات الدعم والحل