عقوبات أمريكية تستهدف مسؤولين عن النزاع في تيغراي
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا, وذلك لكثرة “الفظائع” التي ارتكبت في إقليم تيغراي, داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي, أنتوني بلينكن, أن “الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدف للضغط من أجل حل الأزمة”.
ومنعت واشنطن منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين حاليين أو سابقين, وكذلك مسؤولين بالحكومة الإريترية على صلة بالأزمة في الإقليم.
وفي وقت سابق, أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي, آبي أحمد, أمراً للجيش, بتنفيذ عمليات عسكرية في الإقليم, رداً على اتهام جبهة تحرير تيغراي بتنفيذ “هجوماً مميتاً” على قاعدة عسكرية في تيغراي.
وشهدت إثيوبيا قتالاً عنيفًا, بما في ذلك قصف مدفعي, اندلع في المنطقة الشمالية المتاخمة لإريتريا.
وتشير التقارير, إلى مقتل الآلاف في المعارك التي جرت في إقليم تيغراي, إضافةً إلى نزوح عشرات الآلاف إلى السودان ومصر خوفاً من أعمال العنف وللحفاظ على حياتهم.
موضوعات قد تهمك: