استنكار قتل لقمان سليم ونقد تصوراته ليس بينهما أي تناقض وأحدهما لا ينفي الآخر أو يمحوه!
ما يسمى بيئة “حزب الله” أو الممانعة تزداد عمىً إلى حد الهجوم على أسامة سعد نائبِ صيدا وزعيم “التيار الشعبي الناصري” لأنه استنكر اغتيال سليم.
قصر الذاكرة معهود وكذلك تسطيح الأشياء وهو واقع مؤلم لأنه يكشف بؤسنا وأضيفت إليه حقارة غير محدودة ومذهلة لأنظمة تجثم فوق أنفاسنا ولا قعر لسفالتها.
“لا تبكِ على الأموات، فقد صاروا أقفاصاً غادرتها العصافير”
سعدي الشيرازي
* * *
بقلم: نهلة شهال
* نهلة الشهال كاتبة وناشطة لبنانية رئيسة تحرير “السفير العربي”.
المصدر: السفير العربي
موضوعات تهمك: