عزة البحرة، إن الفنانة السورية عزة البحرة ولدت في مدينة دمشق وعاشت فترة كبيرة من حياتها في سوريا حيث أنها ولدت 12 مارس 1959، وقد شاركت في العديد من الأعمال السورية المتميزة تلك الأعمال كانت لها أثر كبير في نفوس الجماهير ومن ضمن تلك الأعمال التي قدمتها حمام القيشاني وبقايا دموع وباب الحارة و انتقام الوردة ورود في تربة مالحة وكما انها تزوجت من المخرج ثائر موسى.
- إن الفنانة عزة البحرة قالت في العديد من اللقاءات أن الفنانين في سوريا يعتبر نسيج غير متجانس حيث انهم يشكلون العديد من النماذج والثقافات فمنهم العديد المثقف ومنهم الجاهل ومن ضمن هؤلاء الفنانين الانتهازي والوصولي ومنهم الوطني ولديه انتماء شديد لبلده.
موقف عزة البحرة من الثورة السورية
- عملت عزة البحرة على تدعيم الثورة التي قامت في سوريا، وعملت على تأسيس حركة معا سويا لتنادي بالعديد من الحقوق كالحرية والديمقراطية، وشاركت في مؤتمر المعارضة السورية والذي تم عقده في السويد، وكما انها كانت رئيسة حركة معا للمعارضة وذلك للمناداة بالحرية والديمقراطية، وكما انها شاركت في العديد من البرامج التلفزيونية، والتي تتحدث عن المرأة ووضعها خلال الثورة السورية، وكما انها تنادي لعمل منظمة المرأة وجاءت تلك الفكرة بعد أن رأت وضع المرأة أثناء الثورة السورية.
التجربة السياسية التي خاضتها عزة البحرة
- إن عزة البحرة خاضت تجربة سياسية حيث انها دخلت في حركة معا للمعارضة، وكانت من رؤساء تلك الحركة حيث أنها كانت ترى الأحوال في سوريا خرجت من يد السوريين تماما حيث أن الثورة تم إختراقها بالعديد من الفئات، ومن ضمن تلك الفئات الإسلاميين الذين شكلو خطر كبير، وقامو بإرهاب السوريين من الثورة السورية، وكما أن في الماضي ساهم الأب حافظ الأسد بالقضاء على كل الحركات الثورية تحت شعار الخوف من الإسلاميين، وجاء في الحاضر بشار الأسد لتطبيق نفس السيناريو مرة أخري وذلك على الثورة السورية.
- إن رأي عزة البحرة هو أن الحل الأمثل لنجاح تلك الثورات لا يحدث إلا عندما تكون القوى الوطنية العلمانية ذات ثقل كبير وذات تجمع واضح وتركيز على هدف واحد حينها تتمكن من تكوين قيادة سياسية لتلك التنظيمات العسكرية كما هو الحال في جيش التحرير في الجزائر.
- إن عزة البحرة تنفي تماما أن تكون سوريا أرضا وموطنا للإسلام المتطرف حيث تقول بأن الإسلام السياسي بشكله الجديد قد قام المستعمر بطرحه ووجوده، وذلك للسيطرة على دول العالم الثالث من خلاله ،وهي حيلة من حيل الإستعمار بدلا من الإستعمار بالجنود.
رأي عزة البحرة في المعارضة
- من ضمن تعليقات عزة البحرة على أداء المعارضة بأن النظام قد بذل كل مجهوداته للقضاء على الحياة السياسية، ولهذا السبب فلن يوجد أي معارضة سياسية ناجة ومنظمة وهذا لم يأتي من يوم وليلة.
- كما أنها تقول أن العمل السياسي مازال بحاجة للعديد من التطورات الآلية، ومازال بحاجة إلى أدوات وأفكار عديدة متطورة و أشخاص ذات فكر ولديهم وجهات نظر سياسية صحيحة للقيام بها
- بالإضافة إلى تصنيفها للمعارضة السياسية على أنها عاجزة وهناك حالة عجز سياسي يسود البلاد، ولكن هذا لا يعني بأن هناك الكثير من الأشخاص مخلصين للبلد ووطنيين ولكنهم ليسوا فاعلين ولا يوجد لهم أي تأثير على المواطنين وعلى مجرى الأحداث التي تمر بها البلاد.
- إن عزة البحرة تؤكد أن ضمير الثورة الثورية يتمثل في تلك المتظاهرين الذين خرجوا من البداية لينا دون بحرارة وحب، وتلك الشهداء والمعتقلون والأعداد الكبيرة التي توفت في المعتقلات بسبب التعذيب الذي تعرضوا إليه.
عذراً التعليقات مغلقة