هناك معايير أهمّ للتعظيم من شأن اللغة أو العكس هي الأهمية العلمية لهذه اللغة.
أين مفردات لغتنا العربية القادرة على وصف كوارث لبنان والعراق واليمن وسوريا وتونس وسواها؟
لم تكتف أنغيلا ميركل بالقول إن الأضرار التي تسببت بها الفيضانات في بلادها «مخيفة» و«تفوق التصور».
قالت ميركل شيئاً آخر ذا مغزى: «اللغة الألمانية لا تعرف مفردات تصف بها الدمار الذي حدث هنا» واصفة ما رأته بـ«الصور الشبحية السريالية».
قالت ميركل «علينا أن نسرع من خطواتنا في مكافحة تغيّر المناخ، فها نحن نرى بأي قوة يمكن أن تتصرف الطبيعة حين نستخف بقوانينها».
لا نتفاجأ حين نعلم أن الألمانية حلت في المرتبة الثانية بعد الإنجليزية من حيث الاستخدام على الشبكة العنقودية في المنشورات والبحوث الأكاديمية.
* * *
* د. حسن مدن كاتب صحفي من البحرين
(الخليج)
موضوعات تهمك: