تحدث النائب العام المصري الأسبق عبدالمجيد محمود الذي أقيل في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، بسبب معاداته لثورة يناير، في الذكرى السابعة للتحركات الشعبية ضد حكومة الإخوان المسلمين التي مهدت للإطاحة بهم من قبل الجيش.
وقال النائب العام المصري الأسبق عبدالمجيد محمود أن أول لقاء له مع الرئيس الأسبق محمد مرسي بقصر الاتحادية خلال فترة حكمه، بوجود مجلس القضاء الأعلى ورؤساء الهيئات القضائية قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.
وأضاف النائب العام الأسبق في حديثه لقناة أون إي المحلية، أنه لم يشعر وقتها أنه أمام رئيس جمهورية مصر، على حد قوله.
وتابع قائلا أنه أبلغ الرئيس الراحل محمد مرسي في قصر الاتحادية أنه كان إخوان مسلمين، وكان في السجن حيث ارتكب مخالفات للقانون ويعمل على تغيير نظم اجتماعية واقتصادية وسياسية وتغييرها بالقوة، وكان من الطبيعي أن تكون داخل السجن، إلا أن إرادة الله كانت أن تصبح رئيس جمهورية وتجلس على كرسي الحكم، على حد زعمه.
وأشار إلى أن الشخصيات التي كانت متواجدة في نيابات أمن الدولة في أثناء حكم الإخوان المسلمين، وجميع هؤلاء بداية من مرسي إلى الإخوان مكانهم السجون على حد قوله.
يذكر ان محمود قد أقيل في عهد الرئيس الأسبق ضمن حملة قادها لما أسماه وقتها تطهير القضاء من الفساد والعناصر المناوئة لثورة يناير، وتم تعيينه سفيرا لمصر في دولة نائية ليس فيها سفارة لمصر أو بعثات دبلوماسية.
موضوعات تهمك: