المحتويات
عبدالله محمد مرسي شكوك حول سبب وفاته وصورة من سيارته
عبدالله محمد مرسي نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي الذي توفي في محبسه، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة قبل أن توافيه المنية بعد وصوله للمستشفى برفقة أحد أصدقائه.
التقرير الطبي
وأصدرت المستشفى تقريرا طبيا حول سبب الوفاة، وحصلت الساعة 25 على نسخة منه، حيث قالت أن الوفاة أتت بسبب أزمة قلبية حادة جائت بشكل مفاجئة.
وقال التقرير أن المتوفي جاء للمستشفى بعد توقف في عضلة القلب والجهاز التنفسي وكانت علامات الوفاة بادية عليه، وذلك في التاسعة والنصف وأربعة دقائق من مساء أمس الأربعاء، وتم وضعه على جهاز الإنعاش القلبي الرئوي كما هو متعارف عليه طبيا كما علقت له أنبوبة حنجرية وتم منحه أدوية أدرينالين واليكزيت، وذلك بعدما ذكر أهل المتوفي أنه يتنال عقار من البنزوديازيين وهو الدورميكم وأدوية أخرى مثل الكلوزابيكس والسياليس.
وأوضح أن الإنعاش القلبي الرئوي استمر لمدة ساعة إلا ربع قبل أن يتم إعلان الوفاة بعد عدم استجابة القلب في فترة الإنعاش، كما غابت أية ردة فعل منعكسة من المخ سواء للإضاءة أو اللمس، وغياب النشاط الكهربي للقلب والحركة التنفسية للصدر.
وتم إعلان الوفاة في الساعة والتاريخ في حضور كل أطباء الطوارئ وهي الساعة العاشرة والربع يوم 4 سبتمبر.
صورة من السيارة
حصلت الساعة 25 على صورة من السيارة التي كان فيها المحامي الراحل نجل مرسي، عبدالله محمد مرسي .. حيث ظهر فيها أعقاب سجائر كثيرة في طفاية السيارة، كما كان بها عدد من أشرطة الدواء، مما دفع كثيرون لاعتبار حالة الوفاة نتيجة للتدخين الكثيف.
وظهر في الصورة عدد كبير من أعقاب السجائر، وكان من المعروف أن نجل الرئيس الراحل، من المدخنين على العكس من والده.
شكوك حول الوفاة
وعلق متابعون حول الصور مؤكدين أنه قد يكون من نشر الصورة يريد تلفيق سبب الوفاة للسجائر، مشيرين إلى شكوك واسعة حول وفاته خاصة بعدما توفي والده في محبسه بسبب الإهمال الطبي المتعمد وفق نشطاء.
وأكد نشطاء تشككهم مما أعلنته السلطات المصرية حول وفاة عبدالله محمد مرسي زاعمين أنه من الممكن تم تأخيره دخوله إلى المستشفى أو إهماله لأسباب سياسية، مما أدى إلى وفاته.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة