تصدر اسم عبدالله رشدي محرك البحث جوجل، والذي يدعي كونه داعية ديني، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بفتاة ومحاولة الاعتداء الجنسي عليها وهو ما تسبب له في فضيحة جنسية طالته إلى جانب سلسلة الملاحظات التي يتخذها الكثيرون عليه وعلى الأفكار التي يمررها بين المراهقين.
وزعمت سيدة تسمى جيهات أنه كان لها علاقة صداقة بالمذكور عدالله رشدي بعد أن كانا يتحدثان في أمور دينية، ولكن بعدها تطور الأمر وخوفًا من “الذنوب” قررا أن يتزوجا شفهيًا بشهادة شاهدين وذكرتهما، لكن دون اعتبار ذلك الزواج الاعتباري زواجًا حقيقيًا لإنها مجرد فترة للتعارف بشكل “شرعي”، ومع ذلك فإنه حاول في إحدى الشقق التي كان يوفره لها للسكن كونها لم تستطع إيجاد شقة سكنية لها عند وصولها إلى القاهرة، وطلب منها أن يجلس معها حتى يرتاح، ولكنها حاول الاعتداء عليها، لكنها تمكنت من الإفلات منها وهربت منه.
السيدة قالت أنها عراقية وعن سبب إجادتها للهجة المصرية قالت أن زوجها السابق مصري وقضوا معًا أكثر من 10 سنوات، وذلك في تأكيدها على أنها تعرضت للخداع والاعتداء.
أحد شهود واقعة عبدالله رشدي يعلق
ومن بين الشاهدين اللذين ذكرت اسمه السيدة، أحمد البصيلي وهو داعية أيضًا، وطالب بعدم الزج باسمه في تلك الأمور، وكتب معلقًا على صفحته الشخصية: ” الزج باسمي في أي مهاترات أو معارك شخصية لا علاقة لي بها سيصاحبه فورًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
وعلى الرغم من إن السيدة قدمت ما وصفته بالأدلة على ذلك من خلال نشر مقاطع مصورة لعدد من المحادثات قالت إنها بينها وبين عبدالله رشدي وتأكدوا من صحة الرقم، لكن في الوقت نفسه كانت هناك مخاوف من تصديق الفيديو إذا تم التلاعب بهذه الفيديوهات وتزييفها، كما أنها وضعت في الفيديو محادثة مع زوجة عبدالله رشدي تؤكد حديثه وتقول أنها ليست العلاقة الأولى وأنها تعاني من خيانته لها.
وعلى الرغم من إن رشدي هاجم السيدة وأنكر تلك الاتهامات، إلا أن كثيرين لم يتأكدوا من أنه تورط في تلك الفضيحة أم لا وطالبوا بتحقيقات من جانب السلطات، ومعاقبته في حال كان الفاعل.
تعليقات على فضيحة عبدالله رشدي
وعلى الرغم من كون هناك تعليقات تنكر على طول الخط ما يتهم به الداعية المذكور، إلا أن كثيرين صدقوا تلك الواقعة نظرًا لمواقف سابقة تعرض بالتحرش اللفظي على وسائل التواصل الاجتماعي ضد سيدات، على الرغم من ضعف الأدلة بالنسبة إليهم.
وكانت أغلب التعليقات منددة به ومهاجمة له، حتى وإن كانوا يتشككون في تلك الاتهامت، وكتب أحد المعلقين: “مش هتكلم عن فضيحة عبدالله رشدى وشقة العبور عارفين ليه لانى عشت مع الناس دى وعارف قصص تشيب وكلها مع ستات وكل حاله بعتبرها زنى الا ان ديما بيلاقوا حديث او راى يحللهم اللى بيعملوه ده عموما طبيعة العاطلين عن العمل والحاصلين على الاموال دون تعب هم مش مكبوتين جنسيا هم فاضيين واغنياء”.
بينما علق آخر: “هو بغض النظر عن كرهي ل شخص عبد الله رشدي فعلا الا ان الحكايه دي مافيهاش بربع جنيه اثبات و لا دليل”.
وعلق ثالث: “اللقاء الذي اجرته السيدة جيهان اظهرها بمستوى غباء و جهل تشترك فيه البنات و السيدات المتدينات التي ترى في عبد الله رشدي شيخا، متدينا و محترما”، بينما كتب آخر ساخرًا: “واحد من كل ثلاث محاولات لممارسة الجنس مابين البط بتكون بدون رضاء الأنثي، يعني في اكتر من ٦٦٪ من الاوقات: البط بيكون متحضر اكثر من عبدالله رشدي!”.
موضوعات تهمك: