برر رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك عودته لمنصبه بعد أن أزاحه انقلاب عسكري من منصبه الشهر قبل الماضي.
وقال رئيس الوزراء العائد لمنصبه أنه عاد للسلطة لعدة أسباب أبرزها المكاسب الاقتصادية التي تحققت خلال العامين الماضيين.
وأضاف في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء، في مقر إقامته بالعاصمة الخرطوم، حيث كان رهن الإقامة الجبرية بعد الانقلاب العسكري الذي جرى ضدى المكون المدني في السلطة يوم 25 أكتوبر الماضي، أنه يتوقع أن يكون أداء حكومة التكنوقراط له أثر إيجابي على الأداء الاقتصادي ومعيشة المواطنين.
وأكد أن موازنة العام الجديد ستمضي في نهج الاصلاح الاقتصادي، وفتح أبواب الاستثمار في السودان.
وأشار في المقابلة أن الحفاظ على السلام وتنفيذ اتفاق جوبا وإكمال عملية السلام مع الأطراف التي لم توقع اتفاق جوبا في صدارة أجندة حكومته الجديدة.
وشدد رئيس الوزراء السوداني على التزامهم بالمسار الديمقراطي والحفاظ على حرية التعبير والتجمع السلمي وانفتاح أكبر على العالم.
موضوعات تهمك: